ظريف: لا يمكن تجاهل شريحة كبيرة من الشعب اليمني في وضع الحلول السياسية
طهران – كيهان العربي:- أنتقد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، اتخاذ الأليات الاحادية في تسوية الازمة اليمنية، وقال: لا يمكن تجاهل شريحة كبيرة من الشعب اليمني في وضع الحلول السياسية .
وأعتبر الدكتور ظريف أمس الثلاثاء خلال لقائه يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني في مسقط في بداية جولة اقليمية في العدد من عواصم دول مجلس التعاون، قائلا: ان توقيع البلدين على اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين البلدين، يفتح صفحة مهمة في العلاقات الثنائية مرحبا بارتقاء العلاقات مع عمان في جميع المجالات.
وثمن وزير الخارجية الدور الايجابي لسلطنة عمان على صعيد المنطقة والعالم وقال: ان هذا الدور يتميز بالاهمية الكبيرة بالنسبة لايران .
وأضاف: ان الاوضاع الجارية في المنطقة والتطورات الحالية خطيرة جدا ما تتطلب من دول المنطقة ان تسعى الى أعادة الامن والاستقرار للمنطقة ، وبامكان سلطنة عمان نظرا لماضيها المفيد في تسوية النزاعات، ان تقدم حلولا مهمة في هذا المجال.
وأعرب الوزير ظريف عن قلقه من استمرار القصف السعودي لليمن، وقال: ان هذه الخسائر الحقت خسائر بالغة بهذا البلد.
وصرح: ينبغي البحث عن حلول جديدة وبذل جهود حثيثة لوقف اطلاق النار بشكل دائم وارسال المساعدات الانسانية الفورية للشعب اليمني .
وأكد الدكتور ظريف على ضرورة اجراء الحوار اليمني - اليمني، وانتقد اتخاذ الأطر الاحادية لتسوية الازمة اليمنية وقال: لا يمكن تجاهل شريحة كبيرة من الشعب اليمني في وضع الحلول.
وعبر وزير الخارجية عن اشادته وشكرة للجهود التي يبذلها المسؤولون العمانيون لتقريب وجهات النظر بين الاطراف اليمنية المختلفة وتمهيد الاجواء للحوار اليمني - اليمني.
من جانبه قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي: ان العلاقات الودية بين البلدين يمكن تعزيزها لتشمل جميع المجالات، واضاف ان التوقيع على اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين البلدين يمكن ان تمهد الاجواء لارتقاء العلاقات الاقتصادية.
واشاد بن علوي بالدور الفاعل للجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة مؤكدا بان هذا الدور كان ايجابيا على الدوام وباتجاه تسوية النزاعات .
وأكد وزير الخارجية العماني على ضرورة ارسال المساعدات الانسانية الى الشعب اليمني وقال ان بلاده تشعر بالقلق وتأمل بايجاد حلول مناسبة لاغاثة الشعب اليمني.