kayhan.ir

رمز الخبر: 19980
تأريخ النشر : 2015May26 - 21:19
غارات العدوان السعودي الغاشم ترتكب مجازر جديدة في صعدة وتعز وحجة..

صواريخ "النجم الثاقب" لانصار الله تدك مواقع الجيش السعودي وتجبره على التراجع الى عمق 20 كم

كيهان العربي -خاص:- لليوم الثاني والستين على التوالي يتواصل العدوان السعودي الصهيو اميركي الغاشم ضد ابناء الشعب اليمني الصامد والأبي، مقترفاً مجازر جديدة باستهدافه المناطق السكنية والمنشآت التعليمية والخدمية التي يذهب ضحيتها عشرات الابرياء يومياً.

فقد استهدف طيران العدوان السعودي البربري مدرسة النهضة بمديرية العشة، والمركز الصحي ومدرسة عمر بن عبد العزيز بمديرية بكيل المير، وشبكة الإتصالات في مديرية حيران، وارتكب مجزرة جديدة في تعزسقط خلالها 9 شهداء بينهم 3 نساء وطفلان جراء قصف منازل سكنية على جبل صبر.

وفي صعدة استهدف قصف صاروخي للعدوان السعودي الاميركي مناطق الحصامة والمنزالة والملاحيظ وبني صياح. كما استشهد سبعة أفراد من أسرة واحدة في غارة لطائرات سعودية على قرية المحصام بمديرية حرض في محافظة حجة.

واستهدف الطيران السعودي في اليمن منطقة المصاعبة في محافظةِ صعدة موقعاً عدداً من الشهداء والجرحى، كذلكَ استهدفَ روضةَ الشهداء في مِنطقةِ المرازم للمرةِ الخامسة.وفي عدن شنت طائرات العدوان سلسلة غارات على المعلا ودار سعد وجزيرة العمال.

ميدانياً، ردت القوات اليمنية وابناء المناطق الحدودية ردّوا على العدوان السعودي الأميركي بقصف مواقع عسكرية سعودية.

وأفيد عن انفجار كبير وقع في قاعدة (خميس مشيط) العسكرية جنوبي السعودية حيث يوجد مطار عسكري.

كما قتل أكثر من عشرة جنود سعوديين في كمين نصبه الجيش اليمني واللجان الثورية لحملة إسناد كانت في طريقها إلى جبل تويلق على الحدود بين السعودية واليمن.

ودفع هجوم الجيش اليمني واللجان الثورية وانصار الله الى تراجع حرس الحدود السعودي أكثر من 20 كيلومتراً داخل العمق السعودي، فيما الانباء تتحدث عن ارسال الجيش السعودي مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى الحدود اليمنية

وأفادت المصادر المحلية ان الكمين استهدف ثلاث آليات عسكرية سعودية ومدرعة "بي إم بي” تم تدميرها بالكامل.

كما انه لا تزال الاشتباكات مستمرة على الحدود بين البلدين فيما استخدم الطرفان مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة فيها.

كذلك شنت طائرات التحالف ثلاث غارات على مدينة العريش في عدن وثلاثاً أخرى على مدينة حرض. كما تعرضت صعدة لقصف مدفعي سعودي استهدف منطقة بني صياح بمديرية رازح.

وكشفت قناة "المسيرة” الفضائية التابعة لجماعة أنصار الله أنها ستبث الليلة مشاهد جديدة تُظهر قصف مواقع العدو السعودي بمنظومة صواريخ يمنية الصنع تُسمى صواريخ " النجم الثاقب ".

حيث قام الجيش اليمني وبمساندة اللجان الشعبية عصر الأثنين باستخدام الصواريخ وضرب قاعدة خميس مشيط الجوية العسكرية.

ويصل مدى هذه الصواريخ اليمنية الصنع الى عشرات الكيلومترات.

ونشرت قناة المسيرة الفضائية في نشرتها الرئيسة أمس تسجيلاً مصوراً يُظهر تجول عناصر من الجيش واللجان الثورية اليمنية داخل أحد المواقع العسكرية السعودية ويُسمى موقع المخروق بعد فرار جنود الجيش السعودي منه.

ولفتت "المسيرة” الى "حصول هروب جماعي في صفوف الجيش السعودي من موقع المخروق العسكري تحت ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية”.

وتُظهر المشاهد ما خلفه الجيش السعودي وراءه من أسلحة وعتاد بعد فراره.

داخلياً، صدَّ الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً لمسلحي القاعدة على مصنع الإسمنت في محافظة لحج، واوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين، وعرضت قناة المسيرة اليمنية مشاهد من موقع المخروق السعودي، والمطل على منطقة نجران، بعدما دخله الجيش واللجان الشعبية، رداً على اعتداءاته المتكررة بحق الشعب اليمني.

ودمر الجيش واللجان الشعبية اربع مدرعات سعودية وآليتين خلال اقتحام موقع تويلق العسكري السعودي.

سياسياً، قال مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية أن هنالك حزمة من القرارات الجمهورية التي ستصدر في حال تم تأجيل مؤتمر جنيف المتوقع انعقادة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

واضاف المصدر في تصريح خاص لـ (سبأ برس) " اذا حاولت القوى المؤيدة للعدوان على اليمن والمتواجدة في الرياض، ان تعرقل انعقاد مؤتمر جنيف ، فسوف يتم اصدار قرار بتكليف رئيس جمهورية مؤقت واخر بتشكيل مجلس رئاسي يضم كل القوى السياسية المتواجدة في اليمن وبالتوافق”.

دولياً، الشروط المسبقة والردود السلبية للسعودية وحليفها اليمني على دعوة الأمم المتحدة للحوار تسقطان المحاولة الأممية الهادفة إلى وقف الأعمال العسكرية وإطلاق حوار سياسي ما يعني أن التحالف السعودي ماض في حربه على اليمن.

هذا وأفادت مصادر خاصة حسب الأنباء التي ترد من صنعاء عاصمة اليمن ، بأن الجهاز الإستخباري السعودي بمساندة ميليشات هادي يعملان على إغتيال أحد الوجوه الدينية البارزة و هو الشيخ "عبد المجيد الزنداني”.

ونقل موقع "الوعي نيوز” الاخباري عن احد المصادر الأمنية اليمنية الذي لم يكشف عن اسمه لظروف أمنية، بأن الجهاز الإستخباري السعودي في الآونة الأخيرة وضع عن بعد تحركات الشيخ عبد المجيد الزنداني تحت مراقبة شديدة.

وأضاف المصدر: إن الشيخ الزنداني يعد من الشخصيات التي لها إقبال ملحوظ في اليمن يرأس جامعة "الإيمان” في اليمن وله علاقة طيبة مع السعودية كما أنه يعد من مؤسسي "الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة”، ما يجعل الإستخبارات تخطط الى إغتياله حتى تلقي المسؤولية على حركة أنصار الله والغرض من هذه الخطة هو تحفيز الرأي العام ضد الحوثيين.