طهران-مهر:-صرّح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، وحيد جلال زاده، بأن احتجاز المواطنين الإيرانيين تحت ذرائع مختلفة، بما في ذلك التحايل على العقوبات غير القانونية وغير المشروعة، يعد انتهاكًا للقانون الدولي ومرفوضًا بشكل قاطع.

وكتب جلال زاده، الذي يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية وشؤون البرلمان والإيرانيين في الخارج، على حسابه في منصة إكس: "العقوبات الأحادية والظالمة التي تفرضها الولايات المتحدة وأي إجراء ينبثق عنها، بما في ذلك احتجاز المواطنين الإيرانيين بذريعة التحايل على هذه العقوبات، تعد مخالفة صريحة للقانون الدولي ومدانة بشدة. من واجبنا متابعة حقوق الإيرانيين أينما كانوا في العالم".

وفي سياق متصل، ذكرت مهر أن محمد عابديني، أحد مؤسسي شركة إيرانية، ومهدي صادقي، موظف في شركة أمريكية متخصصة في صناعة أشباه الموصلات، قد وُجّهت إليهما اتهامات بخرق قوانين التصدير الأمريكية. وزعمت السلطات القضائية الأمريكية أن معدات أُرسلت إلى إيران استخدمت في هجوم بالطائرات المسيّرة في 28 يناير 2024 بالأردن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة 47 آخرين بجروح.

يُذكر أن عابديني، الذي يحمل إقامة في سويسرا وإيران، قد تم توقيفه في ميلانو بإيطاليا بناءً على طلب من الحكومة الأمريكية. أما صادقي، وهو أمريكي من أصول إيرانية، فقد تم اعتقاله في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.