طهران-ارنا:- اعتبر رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الدكتور علي اكبر ولايتي لدى لقائه الامين العام للاجتماع الاول للمنظمات غير الحكومية في الدول الاعضاء في سيكا ، الامن في اسيا والتعاون الاقتصادي والسياسي بين دول القارة ، من العوامل المهمة والمؤثرة على المعادلات السياسية في العالم.

والتقى علي اكبر ولايتي الذي وصل السبت الى الصين للمشاركة في الاجتماع الاول للمنظمات غير الحكومية في الدول الاعضاء في منظمة التفاعل واجراءات بناء الثقة في اسيا (سيكا) ، بالامين العام للاجتماع ليو يو خه ، وبحث معه التعاون بين الدول الاسيوية والظروف التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط وغرب اسيا ، وكذلك العلاقات الثنائية ، والتعاون في المجال البحثي .

واشاد ليو يو خه بشخصية الدكتورولايتي ، بوصفه دبلوماسي مخضرم زار الصين قبل 33 عاما ، وساهم في تعزيز العلاقات بين ايران والصين بعد انتصار الثورة الاسلامية.

وفي اشارة الى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط قال ان الصين ادانت منذ البداية التدخل الخارجي في شؤون سوريا واليمن ، ودعت الى تسوية الازمات في العراق وسوريا بالطرق السلمية.

بدوره اكد ولايتي ان بالامكان ان تشهد العلاقات الاقتصادية بين ايران والصين المزيد من التطور ، وان هذه العلاقات الاستراتيجية كانت مفيدة جدا في الكثير من القضايا.

واشار الى الدور التاريخي لايران والصين فيما يخص طريق الحرير وقال ان الدور التاريخي المؤثر لايران في طريق الحرير ، ودورها في احياء هذا الطريق يمكن ان يوفر الارضية لمزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الواقعة على هذا الطريق.

ودعا ولايتي الى الوقف الفوري للغارات الجوية على الشعب اليمني ، والي الحيلولة دون تسليح المجموعات الارهابية في سوريا والعراق وقال ان بامكان ايران والصين التعاون فيما بينهما للوصول الى اليات لاقرار السلام ووقف الحروب في المنطقة.