kayhan.ir

رمز الخبر: 198406
تأريخ النشر : 2024November30 - 20:03
بعد الفشل في تحقيق اهدافهم الشريرة..

اللواء سلامي: المهزومون في غزة ولبنان هم قادة الهجوم على حلب

 

 

 

 

 

طهران-العالم:-أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي، ان الإرهابيين التكفيريين تحت قيادة المهزومين في ساحات القتال في غزة ولبنان ينفذون هجمات وحشية على سوريا.

واصدر اللواء سلامي بيانا اعرب فيها عن تعازيه باستشهاد المستشار العسكري العميد كيومرث (هاشم) بورهاشمي في حلب على ايدي الجماعات التكفيرية.

وقال اللواء سلامي: مع الهزائم الإستراتيجية للكيان الصهيوني الوحشي في جبهات غزة ولبنان، والفشل في تحقيق الأهداف الشريرة والخبيثة لمعسكر الهيمنة والصهيونية ضد جبهة المقاومة الإسلامية، عاد الإرهابيون التكفيريون، بقيادة وتوجيهات المهزومين في ساحات القتال في غزة وجنوب لبنان، إلى وضع الهجمات الوحشية على سوريا على أجندتهم منذ الأيام القليلة الماضية، وهو ما قوبل بردود من الجيش والقوات الشعبية في هذا البلد.

واضاف: في سياق هذه الجريمة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية الصهيونية التكفيرية في أطراف مدينة حلب، استشهد العميد البطل والقائد الشجاع بالحرس الثوري الاسلامي "كيومرث (هاشم) بورهاشمي (المعروف بالحاج هاشم)"، أحد المدافعين عن المراقد المقدسة منذ زمن طويل والمستشار العسكري الإيراني الكبير في سوريا.

وتابع اللواء سلامي قائلا: هو شقيق الشهيد الكبير أبو الفضل بورهاشمي، وفي سجله المشرف أحد قادة الدفاع المقدس في لواء النبي الأكرم (ص)، فيلق بعثت الرابع، مقر عمليات رمضان، وأيضا مستشار عسكري في محور المقاومة في العراق وسوريا.

وتقدم القائد العام للحرس الثوري بتعازيه باستشهاد العميد بور هاشم الى قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة الامام الخامنئي (مد ظله العالي) ، واسرة الشهيدين بور هاشمي، وذويه والشعب الايراني الشريف لاسيما اهالي محافظة كرمانشاه الغيارى ورفاقه في الحرس الثوري ومحور المقاومة.

 

هذا وشدّد الجيش السوري، السبت، على أنه سيواصل عملياته والتصدي لطرد التنظيمات الإرهابية، واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل حلب وريفها.

وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أنّه "خلال الأيام الماضية، التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى (جبهة النصرة الإرهابية)، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، شنّت هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب".

وأكّد البيان على، أن القوات المسلحة "خاضت معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدم المسلحين"، حيث "انطلق الهجوم الواسع للتنظيمات الإرهابية من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب".

وتحدث البيان أيضاً، عن ارتقاء العشرات من رجال القوات المسلحة السورية شهداء وإصابة آخرين، خلال المعارك.

إلى جانب ذلك، أكد الجيش السوري بأن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك، دفعت بالقوات المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار؛ لافتاً إلى أن هدف عملية إعادة الانتشار هو "تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد".