طهران/مهر:- أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علي خضريان، انه إلى جانب الدعم التركي كان التخطيط للحرب في حلب مستحيلا دون الدعم الاستخباراتي والأسلحة من الغربيين وحلف شمال الأطلسي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علي خضريان، أشار إلى أنه على مدار أكثر من عام في الحرب الدائرة وصراع المقاومة مع الكيان الصهيوني في غزة المظلوم لم يُظهر التكفيريون ومعارضو الحكومة السورية أي من ادعاءتهم الإسلامية، ولكن حاليا بدعم قوي من الجيش التركي والقوات المسلحة التركية لقد بدأوا بتنفيذ عمليات هجومية واحتلالية.

وأضاف أن الهدف المشترك الذي تسعى إليه القوات التكفيرية والموالية للجيش التركي في الفتنة السورية الأخيرة على الأرض هو إلحاق الضرر بحزب الله في لبنان وإضعاف الحكومة السورية من أجل إجبار دمشق على قطع علاقاتها مع محور المقاومة لجعل التحالف العثماني مع المحور الغربي العبري ضد المقاومة أكثر وضوحا.

وتابع خضريان النقطة الأكثر أهمية هي أن التخطيط للحرب في حلب كان مستحيلاً لولا الدعم التركي إلى جانب الدعم الاستخباراتي والأسلحة من الغربيين وحلف شمال الأطلسي وبالتالي فإن هذا يعني أن الأوروبيين كانوا يخططون لإحياء الإرهابيين التكفيريين في سوريا ضد محور المقاومة في نفس الوقت الذي يخططون فيه للتفاوض مع إيران.

ولفت إلى أن السبب الذي جعل المحور الغربي والعبري والعثماني أن يخطأوا في الحسابات هو اعتقادهم بأنه بسبب النزاعات الأخيرة يمكنهم احياء وتكرار أحداث حلب التي وقعت قل عشر سنوات في حين أن الحكومة السورية الآن أقوى وجبهة المقاومة وروسيا لديهم فهم وقناعة مشتركة بأن يدافعو عن الشعب السوري أكثر من أي وقت مضى.