حكومة بغداد تحذّر من الأحداث في سوريا ويعلن الجاهزية لتأمين الحدود
*البرلمان العراقي يشدد على ضرورة تكثيف التواصل الاستخباري مع الجانب السوري
طهران/ ارنا/ صرح فصيلا النجباء وكتائب سيد الشهداء العراقيان، بان "إسرائيل" هي التي تحرك الجماعات الإرهابية في سوريا، وتوعدا بالعمل ضد هذه الجماعات. وقال المعاون العسكري لحركة النجباء عبدالقادر الكربلائي، على منصة "أكس"، إن "عودة التنظيمات الإرهابية الوهابية للعبث وتهديد الأبرياء والمقدسات في سوريا بإيعاز وأوامر صهيونية بعدما فشل مشروع النتن ياهو في جبهة لبنان، يعني عودة المقاومة الإسلامية لسحق هذه الشراذم والميدان خير شاهد ودليل .. وان عادوا عدنا".
بدوره كتب الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، على منصة "اكس"، إن "ما يحصل من تحريك للجماعات الارهابية في سوريا ومحاولات لإثارة الفتن في اليمن، يجري بأوامر وإشراف ودعم مباشر من الكيان الصهيوني البغيض، بقصد استنزاف بلدان محور المقاومة من الداخل، بعدما عجز هذا الكيان المتهالك عن الوقوف بوجه جبهات الإسناد فيها".
وتابع، "يجب توخي الحذر من محاولات مشابهة لتوسعة رقعة تلك الاحداث، والعمل بكل الوسائل لتجفيف منابع نشوئها".يذكر ان الجيش السوري أعلن ، يوم الجمعة، القضاء على عدة مجموعات تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" الارهابية غرب مدينة حلب.
في السياق، ذكر موقع الميادين أنه حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي من خطورة التحركات الإرهابية الأخيرة في سوريا، ودعا إلى المتابعة وإعلان الجاهزية لحفظ أمن العراق والمنطقة.
وأكّد المندلاوي، في بيان يوم السبت، أنّ الفشل الذي لحق بالكيان الصهيوني في لبنان وقطاع غزّة، وعجزه عن تفكيك وحدة الساحات المساندة لفلسطين، دفعه إلى إعادة تفعيل ورقة الجماعات الإرهابية على الساحة السورية، مشيراً إلى أن مجلس النواب سيتابع هذا الملف بشكلٍ مباشر لضمان اتخاذ التدابير الأمنية.
ودعا المندلاوي، القائد العام للقوات المسلحة إلى إعلان الجاهزية في صفوف القوات الأمنية لتأمين حدود البلاد، كما طالب القادة الأمنيين بإجراء زيارات ميدانية للوقوف على الاستعدادات والإشراف على العمليات في الحدود، فيما وجّه لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى عقد اجتماع طارىء واستضافة المسؤولين المعنيين لمناقشة الأحداث الأخيرة.
كذلك، شدّد على ضرورة تكثيف التواصل الاستخباري مع الجانب السوري لتبادل المعلومات، وأهمية تنفيذ عمليات استباقية لمنع أيّ محاولات عودة أو تسلل للعصابات الإرهابية إلى العراق. يأتي ذلك بينما شدّد الجيش السوري، على أنه سيواصل عملياته "والتصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها، واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل حلب وريفها"، وذلك بعد أن شنّت التنظيمات المسلحة، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتي حلب وإدلب.