توتر يسود المسجد الاقصى بعد اقتحام المستوطنين لباحاته
القدس- وكالات:- اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية من قوات الاحتلال التي اعتقلت سيدة مقدسية عند باب القطانين.
وتأتي الاعتداءات استجابة لمنظمات الهيكل المزعوم التي دعت لاقتحام جماعي للأقصى بمناسبة ما يطلقون عليه عيد الاسابيع وعيد نزول التوراة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الوضع داخل المسجد الأقصى في غاية التوتر عند منطقة باب الرحمة والسلسلة، حيث حاول عدد من المستوطنين أداء صلوات تلمودية لكن المصلين والمرابطين وحراس المسجد تصدوا لهم.
وأشارت إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين لساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة حوالى 50 متطرفاً، وحاليا اقتصرت اقتحامات المستوطنين من باب المغاربة حتى باب السلسلة فقط.
كما تعمد المستوطنون استفزاز المرابطين عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الاقصى، باداء الرقصات وبعض الطقوس الدينية بحراسة من قوات الاحتلال، فور خروجهم من المسجد.
في هذه الاثناء، طعن شاب فلسطيني مستوطنيْن في البلدة القديمة شرقي القدس المحتلة. وقالت الشرطة في بيان إن شابين اصيبا بجروح متوسطة بطعنات سكين ونقلا على اثرها الى المشفى لتلقي العلاج، يأتي هذا فيما يتوجه الصهاينة الى حائط البراق في البلدة القديمة للاحتفال بما يسمى عيد العنصرة.
من جهة اخرى قال مركز "معلومات وادي حلوة"، إن جمعية (عطيرت كوهنيم) الاستيطانية تسعى للاستيلاء على 5 دونمات ومئتي متر مربع في حي الحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس.
وعرض المركز في بيان صحفي، امس الأحد خارطة وبعض الصور الجوية التي توضح مخططات "عطيرت كوهنيم" للسيطرة على 5 دونمات و200 مربع في الحارة الوسطى في سلوان، بحجة أنها ملك ليهود اليمن منذ عام 1881، مشيرا إلى أن الجمعية الاستيطانية تدعي أن المحكمة العليا "الإسرائيلية" أقرت ملكية مستوطني اليمن لهذه الأرض.
وأوضح المركز أن الأراضي المهددة بالمصادرة مقام عليها ما بين (30-35) بناية سكنية يعيش فيها أكثر من 300 فلسطيني، ويقطنون فيها منذ ستينيات القرن الماضي بعد شرائهم الأراضي من أصحابها السابقين ويمتلكون أوراقا ثبوتية.
وحسب الصور الجوية؛ فإن أجزاء عدد من المنازل التي تقع ضمن المساحة المحددة في الخارطة مهددة بالمصادرة.
في سياق اخرقال ممثل قوافل أميال من الابتسامات في قطاع غزة على النزلي، إن عدداً من القوارب ستنطلق من ميناء غزة ترحيباً بـ"أسطول الحرية 3"، في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، تزامناً مع ذكرى الهجوم الصهيوني على سفينة مرمرة التركية التضامنية.
وأضاف النزلي في تصريح صحفي إن السفن التي ستنطلق بشكل رمزي، سترفع العلم الفلسطيني وأعلام الدول المشاركة وشعارات تحيي أسطول الحرية 3 والمشاركين فيه، إضافة إلى شعارات تدعو لرفع الحصار الصهيوني عن غزة.
هذا أكد ماهر أبو صبحة، رئيس هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، أنهم أُبلغوا بنية السلطات المصرية فتح المعبر باتجاه واحد فقط من أجل عودة العالقين في مصر إلى قطاع غزة.
وأوضح أبو صبحة ،الأحد أن فتح المعبر سيكون استثنائياً يومي الثلاثاء والأربعاء للقادمين 26 و27 مايو الجاري، معرباً أن أسفه أن يكون فتح المعبر بعد هذه المعاناة الطويلة بهذا الشكل.
وحول الاستفسار عن مستقبل فتحه بالاتجاهين؛ أكد مدير معبر رفح أنّ طلب فتح المعبر كان من السفارة الفلسطينية في القاهرة حتى تتخلص من مسؤولياتها أمام العالقين، معرباً عن أسفه في الوقت ذاته لعدم بذل جهودها من أجل فتحه في كلا الاتجاهين.
يشار إلى أن معبر رفح مغلق لليوم 138 فيما تم فتحه بشكل استثنائي لمدة 5 أيام، في حين أنه جرى إغلاقه لـ241 يوماً خلال العام 2014.