kayhan.ir

رمز الخبر: 1978
تأريخ النشر : 2014June13 - 20:02
فيما أطلقوا عدة طلقات صوب ابراجه العسكرية..

سجن عوفر بمرمى نيران المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" تهدد وتقتحم

رام الله المحتلة – وكالات : تم صباح امس الجمعة، إطلاق النار على موقع لحرس الحدود على بوابة سجن عوفر جنوب غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية.

الإعلام "الإسرائيلي" سارع فوراً إلى الإعلان أن هذا الهجوم لم يسفر عن إصابة أي جندي من عناصر الجيش، وأضاف أن المجهول الذي أطلق النار فرّ من الموقع مستقلاً سيارة تحمل لوحة فلسطينية.

من جانب آخر، أكدت مصادر محلية أن "مقاومين أطلقوا عدة طلقات صوب الأبراج العسكرية" المقامة على معبر سجن عوفر المحاذي لبلدة بيتونيا، مشيرة أن قوات من الجيش "الإسرائيلي" دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط المعبر واقتحمت بلدة بيتونيا على الفور بعدد من الدوريات ونصبت الحواجز داخل البلدة وقامت بأعمال التمشيط والتفتيش والبحث عن المنفذين.

من جانب اخر فان عمليات المقاومة الفلسطينية تتواصل ضد الاحتلال "الإسرائيلي" سواء بإطلاق الصواريخ على المستوطنات والنقاط العسكرية للجيش "الإسرائيلي"، أو من خلال الاشتباكات المباشرة مع جنود الاحتلال، والتي تأتي للردّ على التعنّت "الإسرائيلي" والانتهاكات والاعتداءات على الفلسطينيين.

من جانب اخر اقتحمت قوات العدو بعد صلاة الجمعة امس باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وشرعت بإطلاق وابلٍ من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع على المُصلين، وحاصرت المئات منهم في المُصلى المرواني، وأصابت عددًا كبيرًا بالاختناقات تم معالجة معظمها ميدانيًّا وفي عيادات المسجد المبارك.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال لاحقت المُصلين في باحات المسجد الأقصى وسط إطلاقٍ كثيف للقنابل الدخانية، وتركزت الملاحقات في الساحة الأمامية للجامع القبلي وسطح المُصلى المرواني، ما دفع بعشرات المصلين إلى اللجوء للمرواني للاحتماء به، وتبعه حصار عسكري مشدد على المُصلى ومن فيه.

واضطر عدد من الشبان إلى الرد على قوات الاحتلال بالحجارة وبالأحذية، ما أدى -حسب مصادر محلية- إلى اعتقال عدد من الشبان.

من جانبها، زعمت شرطة الاحتلال بأن شبانًا من المُصلين وملثمين ألقوا الحجارة باتجاه جنود الاحتلال في منطقة باب المغاربة، استدعى تدخل قوات خاصة واقتحام المسجد المبارك.

من جانبه قال مصدر في ديوان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إن الكيان الصهيوني يشترط تفكيك "تحالف السلطة الفلسطينية مع حركة حماس" (المصالحة) لاستئناف المفاوضات.

ونقلت الإذاعة الصهيونية العامة نقلا عن ديوان نتنياهو، أن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأخيرة حول استعداده لمواصلة مفاوضات التسوية لا معنى لها إذ إن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تشارك فيها حركة حماس لا يمكن اعتبارها حكومة مؤيدة للسلام.

ويشن الكيان الصهيوني حملة شرسة ضد اتفاق المصالحة الذي أبرم أواخر أبريل/ نيسان الماضي بين حركتي حماس وفتح في غزة، وأفضى إلى تشكيل حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله.