kayhan.ir

رمز الخبر: 197661
تأريخ النشر : 2024November17 - 22:00
ملتقيا الرئيس الأسد وكبار القادة في دمشق..

وزير الدفاع: ندعم سوريا شريكنا الاستراتيجي حسب توصيات سماحة القائد

 

 

 

 

طهران-مهر:-التقى وزير الدفاع عزيزي نصيرزادة، امس الاحد، مع الرئيس السوري بشار الاسد . 

وبحث الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الدفاع  في هذا اللقاء قضايا الدفاع والأمن في المنطقة وتعزيز التعاون بين البلدين لمحاربة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار وأمن المنطقة.

وأكد الرئيس الأسد في هذا اللقاء أن القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية، لأن مخاطرها تهدد جميع شعوب العالم.

وكان وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد طيار عزيز نصير زادة قد وصل السبت الى دمشق في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين السوريين.

وتناولت المباحثات التي اجرها وزير الدفاع مع المسؤولين السوريين آخر المستجدات في المنطقة بشكل عام وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجيشين الصديقين، بما يسهم في مواصلة محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

 كما أكد وزير الدفاع استمرار دعم إيران لمحور المقاومة وسوريا حكومة وشعبا خلال لقائه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي السوري، كفا ملحم.

التقى وزير الدفاع العميد عزيز نصير زاده مع اللواء كفا ملحم، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي السوري، مساء اليوم الأحد.

وتم التأكيد في هذا اللقاء على تعزيز التفاعلات بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في مجال الدفاع والأمن، بهدف القضاء على الإرهاب ومواصلة التعاون في توسيع السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد وزير الدفاع الدعم الاستراتيجي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا في مكافحة الإرهاب وتوسيع السلام والاستقرار في المنطقة، كما شدد استمرار دعم إيران لمحور المقاومة وسوريا حكومة وشعبا.

وفي هذا اللقاء أشاد بدوره أمين المجلس الأعلى للأمن القومي السوري بالموقف المشرف للقائد الثورة الاسلامية في دعم المقاومة، واعتبره مصدر قوة لأبناء المنطقة.

وكان وزير الدفاع قال في تصريح صحفي لدى وصوله إلى دمشق على الدور الاستراتيجي والبارز جدا لسوريا في السياسة الخارجية لايران وقال: بهذه المناسبة، ازور دمشق بدعوة من وزير الدفاع السوري.

وأضاف العميد طيار نصير زادة: العلاقات الإيرانية السورية متنامية وندعم بعضنا البعض في الظروف الحساسة.وقال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة: بناء على توصيات قائد الثورة، نحن مستعدون لدعم هذا البلد الصديق والشريك الاستراتيجي، وندرس سبل تطويره.