kayhan.ir

رمز الخبر: 197451
تأريخ النشر : 2024November13 - 20:11
ناصحا الاميركيين اختبار فكرة "العقلانية القصوى"..

عراقجي: النسخة الثانية من الضغط الأقصى ستؤدي إلى الفشل الأقصى

 

 

*الخلافات مع واشنطن جوهرية وأساسية للغاية لا يتم حلها على المدى القصير أو المتوسط

 

*قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة متوفرة دائماً رغم وجود خلافات اساسية

 

* الحوار الإقليمي ليس خيارا بل ضرورة للتعاون في مواجهة التحديات المهمة في المنطقة

 

 

طهران-كيهان العربي:-اكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية عباس عراقجي، إن "النسخة الثانية من الضغط الأقصى" ستؤدي إلى "النسخة الثانية من الفشل الأقصى" للولايات المتحدة، ونصح المسؤولين الاميركيين باختبار فكرة "العقلانية القصوى" لأنها تصب في مصلحة الجميع.

وكتب عراقجي على شبكة التواصل الاجتماعي X: النسخة الأولى من سياسة "الضغط الأقصى" واجهت حتما "المقاومة القصوى" وأدت في النهاية إلى "الفشل الاقصى" لأميركا.

وأضاف: هل تريدون دليلا؟ كمثال واحد فقط، قارنوا بين وضع البرنامج النووي السلمي الإيراني قبل وبعد ما يسمى بسياسة "الضغط الأقصى".

وتابع عراقجي: ان السعي لتطبيق «النسخة الثانية من الضغط الأقصى» لن يؤدي إلا إلى «النسخة الثانية من الفشل الأقصى».

وأضاف وزير الخارجية: الفكرة الأفضل هي ان تختبروا "العقلانية القصوى" - فهذا يخدم مصلحة الجميع.

كما أكد وزير الخارجية ان قنوات التواصل بين إيران وأميركا موجودة دائماً رغم وجود خلافات اساسية، كما اشار الى زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران معربا عن تفائله لهذه الزيارة.

في إشارة إلى التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال عراقجي إنه بفضل الموقف الإيجابي للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون.

وأوضح وزير الخارجية على هامش اجتماع مجلس الحكومة، أهم قضايا السياسة الخارجية للبلاد وتناول علاقات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن التحديات في العلاقات الإيرانية الأمريكية.

في البداية، وفي إشارة إلى التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال عراقجي إنه بفضل الموقف الإيجابي للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي، فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون، مضيفا: "بهذه الروح الإيجابية سيتم رسم مسار جديد للتعاون بين إيران والوكالة".

كما أكد عراقجي على أهمية أمن الطاقة النووية ودور الدبلوماسية الإيرانية في تعزيز هذه القضية. وقال إن التعاون مع الوكالة، باعتباره أحد مبادئ دبلوماسية الدولة، يمكن أن يساعد في إدارة التحديات الدولية وتعزيز أمن الطاقة النووية.

وتطرق عراقجي إلى العلاقات المعقدة بين إيران والولايات المتحدة، وأكد أن الخلافات بين البلدين "جوهرية وأساسية للغاية"، مشيراً إلى أن هذه التحديات قد لا يتم حلها على المدى القصير أو حتى المتوسط. لكنه أكد على ضرورة إدارة هذه الخلافات وأضاف: "علينا أن نتصرف بطريقة تقلل التكاليف والتوترات".

ورأى أن تخفيف التوترات يمكن أن يؤدي إلى الحفاظ على المصالح الوطنية وتقليل الضغوط الدولية على إيران.

كما أشار وزير الخارجية إلى وجود قنوات اتصال بين إيران والولايات المتحدة، وذكر أن هذه القنوات تعمل كأداة للحد من سوء التفاهم والتوترات وقال: "قنوات الاتصال بين إيران وأميركا كانت موجودة على الدوام».

واعتبر عراقجي هذه الاتصالات بمثابة منصة مناسبة لتبادل الآراء الدبلوماسية، وأكد أنه في الوضع المعقد الحالي، تلعب الاتصالات الدبلوماسية والإدارة الصحيحة للنزاعات دورًا رئيسيًا في تأمين المصالح الوطنية والحفاظ على استقلال إيران وسيادتها.

كما أشار وزير الخارجية الى اجتماع منظمة التعاون الاسلامي في الرياض قبل يومين وقال: "إن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي كان اجتماعا ناجحا للغاية وتبنى رؤساء الدول الإسلامية مواقف قوية ومتماسكة".

وأشار عراقجي إلى الموافقة على قرار يتضمن 38 بندا قويا، وقال: "إن هذا القرار أدان سياسات وأفعال الكيان الصهيوني في كافة المجالات بلهجة حازمة وعنيدة".

وأضاف: "إن هذا القرار يظهر تضامن الدول الإسلامية في مواجهة التهديدات والعدوان ضد المسلمين ويعلن موقفا واحدا وحاسما أمام العالم".

 

 

كما أشار وزيرالخارجية إلى أننا جميعا ندرك أهمية التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات المهمة في المنطقة، قائلا: لقد اتفقنا على أن الحوار الإقليمي ليس خيارا، بل يشكل ضرورة.

وصرح "عباس عراقجي اليوم الأربعاء 13 نوفمبر، عبر تدوينة نشرها باللغة العربية في حسابه بمنصة اكس اليوم الاربعاء،:ثاني لقاء مع صاحب السمو الملکي الامير محمد بن سلمان خلال حوالي شهر واحد، على هامش قمة الدول العربية والإسلامية في الرياض.

واضاف: أجريت أيضا محادثات مع العديد من نظرائي. هناك مخاوف ومصالح مشتركة. ندرك جميعاً أهمية التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الهامة في المنطقة.

وتابع: قد اتفقنا على أن الحوار الإقليمي ليس خياراً، بل يشكل ضرورة.