kayhan.ir

رمز الخبر: 19738
تأريخ النشر : 2015May23 - 21:10
فيما تحذّرالجهاد من تفجّر الأوضاع في غزة..

بحر يطالب عباس بتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني تنفيذا لاتفاق المصالحة الوطنية

نابلس- وكالات:- طالب الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة رئيس السلطة محمود عباس بتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني تنفيذا لاتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وشدد بحر خلال وقفة تضامنية نظمتها الجبهة الشعبية مع النائب خالدة جرار بمقر المجلس بغزة، امس السبت على ضرورة توحد أبناء شعبنا على الثوابت الفلسطينية ودعم المقاومة لتحرير فلسطين.

واستهجن استمرار إغلاق أبواب المجلس التشريعي في رام الله أمام النواب لممارسة مهامهم البرلمانية.

وقال: "شعبنا متوحد خلف الأسرى وقضيتهم العادلة، والمقاومة بكافة أجنحتها تعمل باستمرار من أجل إطلاق سراح الأسرى".

وأكّد على أن دعم ومساندة الأسرى الفلسطينيين واجب وطني يتحمل مسئوليته كل فصائل شعبنا الفلسطيني وأطيافه المختلفة، داعيا للعمل بكل السبل لتبييض السجون "الإسرائيلية" من آخر أسير فلسطيني.

من جهتها حذّرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من تفجّر الأوضاع في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار المفروض عليه، مطالبة بتحرك جدي وفعّال من أجل إنقاذ المحاصرين.

وأوضح المتحدث باسم الحركة داوود شهاب، في تصريحٍ له امس السبت أن التقرير الذي أصدره البنك الدولي حول احتمال انهيار الأوضاع بغزة، يدلل على النتائج الخطيرة للحصار المفروض على قطاع غزة، وهو ما يستدعي عدم الاكتفاء بالتصريحات وإصدار البيانات.

وشدد على أن الفصائل هي جزء من الشعب الفلسطيني وتعيش حالة الحصار نفسها، والذي ربما يكون أسوأ بالنسبة لقيادات هذه الفصائل وكوادرها، وهي ككل أبناء الشعب الفلسطيني تسعى في كل الاتجاهات لتخفيف الأعباء وإنهاء الحصار الظالم.

وفي سياق آخركشفت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية، عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس التجمع، لأول مرة عن التزامات ومسؤولية حكومة التوافق الوطني لتنفيذ المصالحة الوطنية استناداً لبنود اتفاقية الوفاق الوطني 2011 وإعلان الشاطئ 2014.

وأوضح الوادية أن التجمع وعدَ بالكشف عن حقائق المصالحة لكل الفلسطينين لوضع الجميع أمام مسؤولياته.

وقال: "تم تشكيل لجان من التجمع في الضفة وغزة، وقد وضعت محددات بهدف الإعلان عن كل ما دار في جولات المصالحة وبنودها، ويتحمل الجميع مسؤولياته أمام معاناة الناس".

هذا وأكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أنها تواصل الاستعدادات لوضع اللمسات النهائية لإطلاق أسطول الحرية الثالث إلى قطاع غزة.

وأوضحت الحملة في بلاغ صحفي لها امس السبت ، أن الاستعدادات وصلت إلى مرحله متقدمة، فيما سيتم الإعلان عن تفاصيل أخرى متعلقة بكبار الشخصيات المشاركة في الأسطول في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وجددت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة تأكيدها، أنها تعمل من خلال مندوبيها المعتمدين في الأقطار الأوروبية، مؤكدة استعدادها الكامل للتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات التي تسعى لتحقيق نفس الهدف. وأكدت أن أخبار الحملة ونشاطاتها المعتمدة هي التي تصدر عنها وعن ممثليها.

ميدانيا نفذت قوات الاحتلال وعدد من المستوطنين امس السبت سلسلة اعتداءات بحق المواطنين في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن مجموعات من المستوطنين اعتدت على محلات تجارية في شارع الشهداء المغلق تعود لمواطنين فلسطينيين؛ وقاموا بتحطيم أقفال وأبواب تلك المحال وسط حماية من قوات الاحتلال التي عرقلت تحركات المواطنين بالتزامن مع تلك الاعتداءات.

وفي سياق متصل؛ قام جنود الاحتلال باحتجاز عدد من الشبان أثناء مرورهم بالقرب من حاجز الكونتينر في المنطقة الجنوبية وقرب حارة جابر، وأقدموا على التدقيق في هوياتهم وتفتيشهم والتنكيل بهم وعرقلة مرورهم.