kayhan.ir

رمز الخبر: 19716
تأريخ النشر : 2015May22 - 21:10

العميد حاجي زادة: تفتيش مواقعنا العسكرية يعني شرعنة التجسس وسنرد عليه بالرصاص الساخن

طهران- فارس-: وصف قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زاده، طلب الغرب من ايران بتفتيش مواقعها العسكرية بأنه طلب رسمي للتجسس، مؤكدا عدم السماح بذلك.

وخلال لقائه بمسؤولين بوزارة الدفاع والملحقين العسكريين الاجانب في طهران، قال حاجي زاده ان ايران تواجه مطالب ظالمة وغير عقلانية وغير قانونية في المفاوضات النووية تطرح من قبل البيت الابيض الاميركي حول تفتيش مراكزها ومؤسساتها العسكرية، عليهم أن يعلموا بان اهداف هذا الامر مفضوحة لدى الشعب الايراني وهذه المطالب هي في الواقع "طلب رسمي للتجسس في ايران” وشرعنته عبر طرحه بشكل رسمي.

وأضاف حاجي زاده انه وكما قال قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة اننا لا نسمح بذلك فقط، بل نعتبر أي تحرك من قبلهم قريب أو بعيد بالتنسيق أو من دونه، فيما يخص مراكزنا ومؤسساتنا العسكرية عملا عدوانيا يندرج ضمن الانشطة التجسسية واننا سنرد عليه "بالرصاص الساخن”.

وأتهم حاجي زاده الولايات المتحدة بالوقوف وراء عدم الاستقرار في المنطقة، مشيرا الى ان ما يشهده اليمن من أحداث ما هو الا نتاج للتخطيط الاميركي الذي تنفذه السعودية وبعض الدول في المنطقة لصالح واشنطن، فيما يسعى الرئيس اوباما الظهور بمظهر المشفق على المنطقة والطالب لامنها واستقرارها في قمة كامب ديفيد.

وأنتقد حاجي زاده مواقف بعض الدول العربية والاسلامية الداعمة للعدوان السعودي على اليمن، قائلا ان هذه المواقف عمياء حيث لا ترى حقيقة الامر وما يعانيه الشعب اليمني الاعزل من مأساة نتيجة لذلك.

وأشار حاجي زاده الى ما تقوم به الجماعات الارهابية في المنطقة من أعمال قتل وتخريب، متهما اميركا والكيان الصهيوني بدعم هذه الجماعات لتفتيت القوات المسلحة في الدول التي تنشط فيها هذه المجاميع ونشر الفوضى الامنية فيها ومن ثم أضعافها، داعيا دول الاقليم الى المزيد من اليقضة بهدف التصدي لهذه المجاميع وأهداف داعميها.