شن عمرو أدهم عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، هجوما على عدد من وسائل الإعلام المصرية، بعد حل أزمة الثلاثي عبد الواحد السيد ونبيل عماد دونجا ومصطفي شلبي.

 وحصل ثلاثي الزمالك على عفو من الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، بعد الحكم عليهم أمس في أبوظبي بالسجن لمدة شهر، وتغريم كل منهم 200 ألف درهم، بعد تدخل السلطات المصرية.

ونشر أدهم عبر حسابه الشخصي بموقع إكس: "الحمد لله والشكر لله، التناول الإعلامي المصري لأحداث بطولة السوبر المصري كان كاشفا لمدي انحدار المهنية وغياب الموضوعية في تناول حدث يمس كل مصري وهو احتجاز لاعبي ومدير الكرة في نادي الزمالك".

وأكد اعتراف الزمالك "بالأخطاء غير المقصودة التي قد تكون نتجت عن التوتر والشد العصبي لأحداث المباراة" ضد بيراميدز.

 وأضاف: "أشباه إعلامیین مصريين زادوا الموقف تعقيدا بإصرار على الخوض في الحدث دون الإلمام بالتفاصيل والاندفاع في توجيه الاتهامات دون التفكير في حجم الضرر الذي قد يلحق بمواطنين مصريين نفسيا ومعنويا، والأهم قانونيا، والاستخفاف بمشاعر أسر اللاعبين وقلقهم وخوفهم على مصير أولادهم".

 وواصل: "وجوه قبیحة ساهمت على مدار سنوات في انفلات وتردي الخطاب الإعلامي نتيجة الجهل والميول وانعدام الضمير والقفز على الحدث".

واسترسل: "سباق وتباري في السطحية والرعونة مدفوع بمجاذيب السوشيال ميديا من الموتورين والمتعصبين في غياب تام للمسؤولية المهنية وقبلها الأخلاقية".

وأكد أن ما حدث "موقف کاشف وعار على كل إعلامي شارك في هذا الأداء المتدني".