حمودي يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات جادة في محاربة "داعش" الارهابية
بغداد - وكالات : دعا عضو هيأة رئاسة مجلس النواب همام حمودي امس الاربعاء الأمم المتحدة لإتخاذ خطوات ومواقف ايجابية جادة وسريعة في محاربة عصابات داعش الإرهابية ، تتمثل في تجفيف منابع الإرهاب ومنع تدفق المتسللين من الخارج.
وذكر بيان لمكتبه ان" حمودي استقبل ممثـل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش في مكتبه امس وأكد خلال اللقاء " ان جميع عناصر الإنتصار موجودة ولكن إدارة الأزمة يجب ان يتحملها الجميع لا سيما الأمم المتحدة ، خاصة في مجال التعاون بملف مساعدة النازحين في مختلف المناطق ، مشدداً على اهمية ان يتوخى المسؤولون الكبار في الأمم المتحدة والغرب عامة ، الحذر حين اطلاق التصريحات التي تدعم داعش من غير قصد.
ولفت حمودي إلى " إن الحشد الشعبي هو الذي يوحد الجميع في مواجهة هذا الجسم الغريب ، وتحرير تكريت أكد مصداقية مشروع الوحدة الوطنية ، مشدداً على " ضرورة عدم تناسي حجم التضحيات التي يقدمونها في تحرير الاراضي وعلى ابناء المناطق المغتصبة ان يساندوا ويلتفوا حول اخوتهم من الحشد لتحرير مدنهم خاصة في الانبار لتكون خطوة في تعزيز هذه الوحدة ، مبيناً " ان عدم مشاركتهم في تحرير اراضيهم سيبقي هذا المشروع اعرجاً ".
من جانبه قال الممثل الأممي بحسب البيان " ان الحشد الشعبي اثبتوا انهم اوفياء لبلدهم حين استجابوا لنداء المرجعية وهم العمود الفقري في محاربة داعش ، مبيناً " ان العراق يسير وفق خطط جيدة تؤهله ان يكون مثالا يحتذى به في عموم المنطقة العربية " ولا بد من المضي قدما لتحقيق الاستقرار في عموم البلد ، مؤكداً دعم البعثة الأممية لحفظ وحدة وأمن واستقرار العراق وبذل قصارى الجهود في مختلف المجالات.
من جانبها أكدت هيئة الحشد الشعبي، أن مقاتليها سيهاجمون الأنبار من 8 محاور، مشيرة الى ان عناصر داعش ذعر عندما سمع بقدوم الحشد الى الانبار.
وقال القيادي في منظمة بدر احد فصائل الحشد الشعبي باسم السلامي في تصريح صحافي، ان "القوات الأمنية والحشد الشعبي يسيطرون على أكثر من 80% من الكرمة"، مبينا ان "الدواعش انكسروا عندما سمعوا بدخول الحشد الشعبي للكرمة وبدأوا يهربون".
واضاف ان "الكرمة تعتبر الدرع الواقي للفلوجة وبعد التحرير الكامل للكرمة ستكون الفلوجة مكشوفة امام نيران القوات الأمني ومجاهدي الحشد الشعبي"، مبينا ان "قاطع الكرمة سينطلق منه الهجوم على الأنبار من محورين".
من جهتها اعلنت وزارة الدفاع امس عن توجيه ضربات عنيفة لتحشدات عصابات داعش الارهابية في مناطق الكرمة من قبل القوة الجوية العراقية.
وافاد المكتب الاعلامي للوزارة امس ان" صقور القوة الجوية يوجهون ضربات عنيفة لتحشدات داعش في منطقة القناطر بالكرمة التابعة لمحافظة الانبار".
وكانت وزارة الدفاع اعلنت عن تدمير جسر نصبه الدواعش على نهر الفرات بين الملاحمة والصقلاوية في الانبار.
بدوره أفاد مصدر أمني، امس الاربعاء، بأن "قوات الشهيد الصدر الاول" واصلت تقدمها في قضاء الكرمة شرق الرمادي، مبيناً أن تلك القوات قتلت سبعة "ارهابيين" وفككت صهريجاً مفخخاً.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوات الشهيد الصدر الاول واصلت تقدمها في قضاء الكرمة (53 كم شرق الرمادي)".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، أن "القوات تمكنت من قتل سبعة ارهابيين وتفكيك صهريج مفخخ وتدمير اربعة مخابئ للاسلحة".
وأكدت "قوات الشهيد الصدر الاول"، أمس أن مشاركتها في تحرير محافظة الانبار تحددها معطيات المعركة، مشيرةً الى أنها ستعمل على تحقيق النصر كما تم تحقيقه في تكريت وديالى والكرمة.
واضاف ان "الكرمة تعتبر الدرع الواقي للفلوجة وبعد التحرير الكامل للكرمة ستكون الفلوجة مكشوفة امام نيران القوات الأمنية ومجاهدي الحشد الشعبي"، مبينا ان "قاطع الكرمة سينطلق منه الهجوم على الأنبار من محورين".