kayhan.ir

رمز الخبر: 196308
تأريخ النشر : 2024October25 - 22:46
في رسالة إلى شباب المقاومة بمناسبة استشهاد القائد المجاهدصفي الدين..

القائد: حزب الله أقوى مدافع عن لبنان وأمتن درع ضد أطماع الكيان الصهيوني

 

 

*الشهيد صفي الدين كان من أبرز الشخصيات العظيمة في حزب الله ورفيقًا و ناصرا دائمًا للسيد نصر الله

 

*حزب الله حي مزدهر يؤدي دوره التاريخي وايران ستواصل وعلى الدوام دعمها للمقاومين في مواجهة الاحتلال

 

*حزب الله وبفضل حكمة وشجاعة امثال صفي الدين تمكن مرة أخرى من حماية لبنان من خطر التقسيم والانهيار

 

*شجاعة وتضحيات الشهيد صفي الدين رفعت خطر احتلال جنوب لبنان وضمها إلى فلسطين المغتصبة

 

*صفي الدين قدّم كل ما لديه لحفظ وحدة أراضي لبنان واحباط مخططات الكيان المعتدي والمجرم

 

 

طهران-العالم:-أشاد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله خامنئي في رسالة وجهها إلى شباب جبهة المقاومة الأعزاء، بشخصية الشهيد السيد هاشم صفي الدين (رحمه الله ) رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، مؤكدا: اليوم حزب الله هو أقوى مدافع عن لبنان وأمتن درع ضد أطماع الكيان الصهيوني الذي يهدف منذ زمن طويل إلى تقسيم لبنان.

وفيما يلي نص رسالة قائد الثورة الاسلامية:
بسم الله الرحمن الرحيم

الشباب الأعزاء في جبهة المقاومة..

انضم السيد المجاهد الرشيد والمفدي، سماحة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليه، إلى صفوف شهداء المقاومة، وزين سماء الجهاد في سبيل القدس الشريف بنجمة متألقة أخرى.

لقد كان الشهيد السيد هاشم صفي الدين من أبرز الشخصيات العظيمة في حزب الله وكان رفيقًا و ناصرا دائمًا لسماحة السيد حسن نصر الله.

ان حزب الله وبفضل حكمة وشجاعة قادة مثله، قد تمكن مرة أخرى من حماية لبنان من خطر التقسيم والانهيار، وإبطال تهديدات الكيان الغاصب الذي كان جيشه الشقي والظالم كان يدوس بيروت أحيانًا.
إن شجاعته وتضحياته، إلى جانب باقي القادة والمجاهدين في محور نصر الله، هي التي رفعت خطر اغتصاب واحتلال جنوب لبنان، مثل الليطاني وصور وغيرها من المدن في تلك المنطقة، وضمها إلى فلسطين المغتصبة والمحتلة، وقدّم كل ما لديه من نفس ومال وكرامة لحفظ وحدة أراضي ذلك البلد، مما أحبط مخططات الكيان الصهيوني المعتدي والمجرم.
اليوم، قادة مثل السيد نصر الله والسيد صفي الدين قد لايكونون حاضرين في هذه الحياة ظاهريا، لكن روحهم وقيادتهم حاضرة في الميدان تدافع عن لبنان وشعبه الأعزل. لا يزال حزب الله هو أقوى مدافع عن لبنان وأمتن درع في مواجهة أطماع الكيان الصهيوني الذي استهدف تقسيم لبنان منذ زمن بعيد.
اليوم يسعى العدو إلى إنكار الدور الفدائي لحزب الله من أجل لبنان ولذك يجب على المشفقين والغيورين على لبنان ألا يسمحوا بان تسمع هذه الأقوال الباطلة من أفواههم.
إن حزب الله حي ومزدهر، ويؤدي دوره التاريخي وستواصل الجمهورية الإسلامية كما هو الحال دائمًا دعم المجاهدين في القدس والمقاومين في مواجهة الاحتلال الذي يقودة العصابات الإجرامية الغاصبة لفلسطين، بإذن الله.
إنني أقدم تعازيّ القلبية لعائلة شهيدنا العزيز السيد صفي الدين ولذويه ورفاقه في جميع جبهات المقاومة.

والسلام على عباد الله الصالحين.