kayhan.ir

رمز الخبر: 196033
تأريخ النشر : 2024October20 - 21:57
اذا هاجمنا الكيان الصهيوني..

عراقجي: حددنا جميع الأهداف داخل الأراضي المحتلة لقصفها

 

 

 

 

 

*استشهاد السنوار لن يوقف نشاط حماس بل سيعزز عزيمة الحركة والدافعية لدى الفلسطينيين

 

*لايمكن للكيان الصهيوني البقاء وارتكاب الجرائم في غزة ولبنان بدون مساعدة اميركا

 

طهران-مهر:-أكد وزير الخارجية عباس عراقجي ان الجمهورية الاسلامية قد حددت الاهداف التي ستقصفها في الاراضي المحتلة حال تعرضها لهجوم من الكيان الصهيوني.

وأكد وزير الخارجية ، في مقابلة مع تلفزيون NTV التركي، أن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار لن يوقف نشاط حركة حماس، بل على العكس، سيعزز عزيمة الحركة والدافعية لدى الشعب الفلسطيني.

وأَضاف عراقجي: “ان الكيان الصهيوني لا يمكنه البقاء بدون مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، كما لا يمكنه ارتكاب جرائم في غزة ولبنان بدونها، حيث ان جميع الأسلحة المستخدمة هناك تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية".

وتابع: "لو كانت لدى واشنطن إرادة سياسية حقيقية، لكان بإمكانها منع الهجمات وإيقاف إسرائيل.؟؟بالنسبة لنا، الولايات المتحدة هي شريكة للصهاينة، وإذا اندلعت حرب واسعة النطاق في المنطقة، فسوف تنجر الولايات المتحدة إلى هذه الحرب".

وشدد وزير الخارجية: "نحن لا نريد هذا... الحرب يمكن أن تمتد إلى دول المنطقة وما زال بإمكاني القول أن هناك فرصة للدبلوماسية"، مضيفا: "أن هناك خطر نشوب صراع في العديد من دول المنطقة، بما في ذلك سوريا".

بخصوص امكانية هجوم الكيان الصهيوني على ايران قال السيد عباس عراقجي: "إن أي هجوم على إيران سيعني تجاوز خطوطنا الحمراء وسنرد على أي هجوم من قبل الكيان الصهيوني"، مؤكدا: "لقد حددنا جميع الأهداف داخل الأراضي المحتلة وسنرد عليها".

 

 

 

من جهة اخرى صرح وزير الخارجية بأن المشاورات الدبلوماسية ستستمر لصالح السلام والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة وستصل الى مستوى رفيع مع زيارة رئيس الجمهورية الى قازان في الأيام المقبلة.

وفي منشور له على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام امس الاحد،افاد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية "عباس عراقجي" بأن الجولة الرابعة من زياراته الاقليمية التي انطلقت يوم الأربعاء 16 تشرين الاول/أكتوبر قد اختتمت وشملت الدول الثلاث الأردن ومصر وتركيا.

وصرح عراقجي انه اثناء لقائه مع ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيسي مصر وتركيا عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان، شرح جهود الجمهورية الإسلامية الايرانية للحد من انعدام الأمن والاستقرار في غرب آسيا، مشيرا الى الوضع الخطير الذي تشهده المنطقة في أعقاب اشتداد أعمال الحرب واتساع نطاق جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان والإبادة الجماعية في غزة .

وتابع وزير الخارجية انه علاوة على ذلك وفي هذه اللقاءات الثلاث ،فقد تم بحث آفاق تعميق العلاقات وتطوير العلاقات الثنائية، تم التأكيد على ضرورة العمل الجماعي لمنع اتساع نطاق الحرب وحماية الاستقرار والأمن والمصالح الوطنية لدول المنطقة.

واوضح عراقجي انه خلال وزيارته الى تركيا ، شارك في اجتماع وزراء خارجية دول جنوب القوقاز والدول المجاورة المعروفة بـ (3+3).مضيفا انه وضمن ترحيبه بالتقدم المحرز في عملية محادثات السلام بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا، بيّن مواقف ايران التي ترتكز على ضرورة عدم تدخل الدول الأجنبية في المنطقة واحترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية والحدود المعترف بها دوليا، معتبرا تجنب اللجوء الى القوة أو التهديد باستخدامها شرطا للسلام المستدام في هذه المنطقة.

واستطرد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية لافتا الى انه و على هامش هذا اللقاء تم اجراء نقاش وتبادل للآراء مع وزير خارجية جمهورية أرمينيا أرارات ميرزويان، كما أجرى مشاورات مفيدة مع بعض أعضاء المجلس السياسي لحركة حماس حول القضايا المتعلقة بالتطورات في غزة.

وختم عرقجي منشوره هذا ، مشيرا الى أن المشاورات الدبلوماسية ستستمر لصالح السلام والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة وستصل الى مستوى رفيع مع زيارة رئيس الجمهورية الى قازان في الأيام المقبلة.