السعودية تواصل بعنف عدوانها الغاشم على اليمن وترتكب مجرزة جديدة في صعدة
كيهان العربي – خاص:- ارتكب العدوان السعودي - الصهيواميركي مجزرة جديدة في محافظة صعدة شمالي اليمن باكثر من 15 غارة جوية، مستهدفاً بطيرانه منزلاً في مديرية كتاف، ما أدى الى استشهاد 5 اطفال واصابة والدتهم مع طفلين آخرين و14 شخصاً في إب.
كما استشهد شخصان واصيب اربعة آخرون في مدينة رحبان، فيما ألحقت عشرات الغارات على العاصمة صنعاء ومحيطها أضراراً بالغة بالمدينة السكنية في فج عطان.
وفي محافظة إب سقط خمسة ضحايا واصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف الطيران السعودي حافلة ركاب. اما في تعز اصيب عدة أشخاص جراء تجدد العدوان على معسكر الاذاعة ومعسكر اللواء 22.
هذا ويواصل طيران العدوان الهيستيري السعودي على المحافظات اليمنية حاصداً المزيد من الضحايا من المواطنين اغلبهم من النساء والاطفال بعد شنه اكثر من 100 غارة طالت عدة مواقع في هذه المحافظات.
دولياً، اعلنت الامم المتحدة أن العدوان السعودي على اليمن أودى بحياة 1850 شخصاً، وتسبب بنزوح 545 الف شخص منذ نهاية آذار/مارس.
وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ (اوشا): إن العدوان خلف 7 آلاف و394 مصابا حتى منتصف ايار/مايو الجاري استناداً الى المراكز الصحيةِ اليمنية.
واشارت الامم المتحدة الى أن العديد من الضحايا لا يتلقون العلاج في المرافق الصحية، وهو ما قد يرفع الحصيلة الى اكثر مما هو معلن.
دور الامم المتحدة المقتصر على احصاء ضحايا العدوان السعودي جعل دعوات مسؤوليها لايجاد حل سياسي في اليمن عاجزة حتى عن تمديد الهدنة، التي اعترف الموفد الاممي اسماعيل ولد شيخ احمد بانها لم تتح ايصال المساعدات الانسانية بشكل كاف لليمنيين. فيما اعرب المتحدث باسم المنظمة عن الاسف من انهائها ومواصلة الغارات.
من جانبها قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" توثق غارات عشوائية سعودية عديدة استهدفت مبان سكنية وأسواقاً من دون وجود هدف عسكري.
المنظمة أعلنت أن الضرر اللاحق بالمدنيين في صعدة على المديين القصير والطويل تجاوز أي مكسب عسكري بأشواط بعيدة، وأضافت إن الطائرات السعودية استخدمت ذخائر عنقودية محظورة في صعدة.
وفي محافظة عدن تدور اشتباكات متقطعة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، والقوات الموالية لهادي من جهة ثانية في مناطق التماس الواقعة إلى الشمال من عدن التي تمتد من طريق ساحل أبين حتى منطقة صلاح الدين غرب المدينة. كذلك تدور مواجهات مماثلة على المساحة الواقعة شمال مطار عدن الدولي باتجاه معسكر الصولبان.
يأتي ذلك بموازاة قصف طائرات التحالف الجهة الشمالية الواقعة تحت سيطرة الجيش والممتدة إلى مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج شمال عدن.
الى ذلك أعربت منظمات الإغاثة الدولية عن خيبة أملها لعدم تجاوب تحالف العدوان السعودي مع المطالبات الداعية لتمديد الهدنة الإنسانية في اليمن.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ادريان ادواردز: إن الهدنة التي انتهت الاثنين لم تتح للمفوضية إرسال مساعدات كافية، مشيراً الى أن عدد طائرات الإغاثة المحملة بالإسعافات التي هبطت في مطار صنعاء لم يتجاوز الست طائرات.
بدوره أكد برنامج الأغذية العالمي أن فترة الهدنة لم تكن كافية لإيصال المساعدات الى الشعب اليمني.
من جانبه، اعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون استعداده لتنظيم مؤتمر دولي حول اليمن في جنيف بمشاركة جميع الأطراف السياسية.