kayhan.ir

رمز الخبر: 195756
تأريخ النشر : 2024October15 - 22:15
ردا على الاستباحة الهمجيّة للمدن والقرى والمدنيين..

حزب الله يستهدف ضواحي "تل أبيب" بصلية صاروخية ويسقط "هرمز 450"

 

 

 

بيروت- وكالات:- أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، امس الثلاثاء، إطلاقها صلية صاروخية، على ضواحي "تل أبيب".

وأكدت المقاومة، في بيانٍ، أنّ العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجيّة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

كذلك، أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها في وحدات الدفاع الجوي أسقطوا، عند منتصف الليل، طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450". 

وعند الساعة الـ 01:30 من بعد ظهر امس الثلاثاء استهدفت المقاومة الإسلامية مستوطنة "كريات شمونة"، شمالي فلسطين المحتلة، بصلية صاروخية. 

ونفذت المقاومة، فجراً، عدّة عمليات ضد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وكذلك ضد مواقعه ومستوطناته شمالي فلسطين المحتلة.

وأعلنت أنها استهدفت، عند الساعة الـ6:25 صباحاً، تجمعاً لقوات الاحتلال في محيط موقع المرج بصلية صاروخية.‏

وأثناء محاولة تسلل قوة مشاة إسرائيلية إلى أطراف بلدة رب ثلاثين من الناحية الشرقية عند الساعة الـ6:20 صباحاً، اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية معها بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، "وما زالت الاشتباكات مستمرة".

واستهدفت المقاومة بتمام الساعة الـ6:00 صباحاً، مستوطنة "كريات شمونة" بصلية صاروخية.

وفي عمليتين منفصلتين، الأولى عند الساعة الـ1:00 فجراً والثانية عند الساعة الـ4:30 صباحاً، استهدفت المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال في موقع المرج، بصلية صاروخية.

وفي تمام الساعة الـ 1:00 فجراً، استهدفت المقاومة، بصلية ‏صاروخية، تجمعاً لقوات الاحتلال في منطقة السدانة وبركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

كما استهدف مجاهدو المقاومة، عند الساعة الـ  1:20 فجراً، ‏تجمعاً لقوات الاحتلال في خلة وردة، بصلية صاروخية، وليل الاثنين - الثلاثاء، عند الساعة الـ  11:45 قبل منتصف الليل، استهدفت المقاومة تجمعاً لقوات الاحتلال في موقع البغدادي بصلية صاروخية.‏

هذا ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الاسلامية في لبنان في وقت سابق مشاهد توثق اللحظات الأولى لضربة حزب الله معسكر تدريب للواء غولاني بنيامينا جنوبي حيفا.

ويظهر المقطع هلع وذعر الجنود الصهيانية بالإضافة إلى سقوط إصابات في صفوفهم.

وأصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بيانًا قالت فيه :"كنّا قد حذرنا سابقًا، بأن تمادي العدو الإسرائيلي في الإعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وأرفقنا هذا التحذير ببعض ما عادت وتعود به طائراتنا المسيّرة "الهدهد" من معلومات عن أهداف عسكرية إسرائيلية "حساسة" ومرافق "حيوية" إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وخاصةً في مدينة حيفا المحتلة، كما وأكدنا لهذا العدو بأنّ المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع".

وأضاف البيان "راهن العدو الإسرائيلي بأنّ المقاومة الإسلامية لن تتمكن من تنفيذ تهديدها بعدما أقدم عليه من عمليات أمنية دنيئة واغتيال قادتها الأبرار وفي مقدمتهم شهيدنا الأسمى والأقدس سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، ولم يلتفت لتحذيراتها واستمر في التمادي باعتداءاته على أهلنا الشرفاء وارتكاب أبشع المجازر بحق النساء والأطفال، خاصةً في مدينة بيروت والضاحية الجنوبية".

واشار الى أنه "بعد كل ما تقدّم، كان قرار قيادة المقاومة الإسلامية هو تأديب هذا العدو وإظهار بعض من كثير مما هي قادرة عليه في أي وقت تختاره وأي مكان تريده، سري كان أو علني. فكان الهدف أحد معسكرات لواء النخبة "غولاني" في بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، غير المعلوم للكثير من المستوطنين".

وحول تفاصيل عملية بيامينا شرحت المقاومة:"في عمليّة نوعية ومركبّة، أطلقت القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة الإسلامية أسراب من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا، حيث تمكنت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة "غولاني" في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الإعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات".

وعاهدت المقاومة الإسلامية في بيانها، أشرف الناس وأطهرهم، بأنها ستبقى الدرع الحامي لهم، ولن تسمح لهذا العدو الجبان أن يستفرد بهم، وتجدد وعدها لشهيدها الأسمى والأقدس بأنها مستمرة في الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفقًا للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها شخصيًا مع القادة الشهداء، وهي تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الإستمرار في الإعتداء على شعبنا الأبي والعزيز.

ونوهت المقاومة الإسلامية الى أنه سيصدر لاحقًا بيان تفصيلي من غرفة عملياتها حول مجريات الملحمة البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية ضد جيش العدو الإسرائيلي عند الحافة الأمامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية.