kayhan.ir

رمز الخبر: 19541
تأريخ النشر : 2015May19 - 22:08
مؤكدة ان ثقة الساسة بالاميركان احدثت خروقات الرمادي..

كتائب حزب الله : "داعش" الاجرامية لن تتمكن قطعاً من دخول بغداد او كربلاء

بغداد - وكالات : أعلنت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، امس الثلاثاء، ان الخرق الامني الذي حصل في الرمادي كان نتيجة لثقة بعض الساسة بالامريكان، مؤكدة، ان داعش الاجرامية لن تتمكن قطعا من الدخول لبغداد او كربلاء المقدسة.

وقال القائد العسكري للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله في تصريح صحفي "ان عناصر داعش الاجرامية لن يدخلوا بغداد او كربلاء قطعا، مؤكدا، ان الخرق الأمني الذي حصل في الرمادي كان بسبب ثقة الساسة بالامريكان".

يشار الى ان المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله اعلنت الاحد الماضي عن الاستنفار العام لمجاهديها من الكتائب وسريا الدفاع الشعبي بالنظر للظروف الأمنية الطارئة في بعض مناطق ومحافظات العراق.

من جهته قال المتحدث العسكري باسم الحشد الشعبي كريم النوري ,الثلاثاء,ان قيادات الحشد الشعبي بحثت في لقائها مع القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي توفير خطة محكمة كبيرة تؤمن مشاركة الحشد في معارك الانبار"لافتا"ان الحشد الشعبي لن يشارك في القتال الا بتوفير تلك الخطة.

اوضح النوري لـ "عين العراق نيوز" ان "الحشد الشعبي لا يشارك في معارك تحرير الانبار بشكل دعائي بل ان مشاركته مقترنه بتوفير العدة له وكذلك المساندة في تامين الخطوط الدفاعية له وحمايته حتى لايكون عرضة للانهيار.

واشار الى ،تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق عمل الحشد الشعبي في الانبار مع العشائر وكذلك القوات الامنية من اجل الهجوم على داعش الارهابي في خطة محكمة وحاسمة لتحرير المحافظة من دنس الارهاب ".

واكد النوري ان "قوات الحشد الشعبي تتمتع بالجاهزية العالية من حيث العدد والروح المعنوية الكبيرة في مهاجمة داعش الارهابي وتحرير الاراضي التي سيطر عليها في الانبار".

ولفت الى ان"زمر داعش التكفيري اصابها الخوف والارباك الكبير جراء سماعها بقرار دخول الحشد الشعبي الى الانبار.

بدوره اكد النائب عن دولة القانون رزاق عبد الائمة ، امس الثلاثاء ، ان الضغوط الامريكية كان لها الدور الاكبر في عدم طلب مجلس الانبار دخول فصائل المقاومة وقوات المتطوعين إلى المحافظة لتحريرها من داعش.

عبد الائمة في حديث مع "الاتجاه برس" قال ان ذلك يتم وفق اجندة خاصة لابعاد اي دور للمتطوعين في الساحة العراقية بالاضافة إلى محاولات لتحجيم الدور الايراني وفق ما صرح به المسؤولين الامريكيين وسياسيو الانبار, , مبيناً ان ما يجري في الرمادي من تمكن داعش السيطرة على بعض المناطق مثل صدمة وانتكاسة للرافضين مشاركة المتطوعين في حسم المعركة,

واضاف عبد الائمة ان المشروع الامريكي سائر في المنطقة ووفق الخطط المرسومة من قبل واشنطن, مشيراً إلى ان من يصرح ضد قوات المتطوعين ويكيل لها الاتهامات هم المأجورين الذين يعتاشون على بعض الدول وهم اهم المروجين للسياسة الامريكية والداعشية عبر وسائل الاعلام.

من جانب اخر أعلنت وزارة الدفاع، امس الثلاثاء، تدمير منصة صواريخ وقتل 14 عنصراً من "داعش" بعامرية الفلوجة.

وقالت الوزارة في بيان إن "قوة أمنية تمكنت، امس من تدمير منصة صواريخ وقتل 14 عنصراً من "داعش" في عامرية الفلوجة شرق الرمادي".

وشهدت محافظة الأنبار تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على مناطق مهمة في الرمادي، فيما أعدم التنظيم عشرات الأشخاص في المحافظة، الأمر الذي أجبر آلاف الأسر على النزوح من المدينة والتوجه نحو بغداد، وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية للمحافظة مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم.