المقاومة العشائرية في الحسكة: قرن الشيطان سينكسر في اليمن كما في سوريا والعراق
الاتفاق النهائي
طهران – كيهان العربي:- أكد قائد المقاومة الشعبية العشائرية في محافظة الحسكة السيد فايز الشيخ نامس، إن نظام آل سعود فقد كل الأهلية التي كان يدعيها في حماية الحرمين الشريفين بعد العدوان الغاشم على اليمن، مشيراً إلى أن النظام السعودي بات أقرب إلى ممارسات الكيان الإسرائيلي في خروقاته الأخلاقية والإنسانية المستمرة من خلال قصف اليمن ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليه.
واوضح الشيخ نامس بالقول: أن النظام السعودي خرق كل النصوص السماوية والأحاديث النبوية الشريفة، التي تنص صراحة على تحريم سفك دماء المسلمين، وأشار إلى أن النظام السعودي أباح قتل المسلمين في البحرين والعراق وليبيا وسوريا واليمن، دون أن يفكر في أن الشرائع السماوية كافة، والإسلام خصوصاً تشدد على حرمة سفك دماء الأبرياء.
ولفت إلى أن قوة تنظيم "داعش" التي هو عليها اليوم، وتحركات هذا التنظيم التكفيري تأتي من المال الخليجي وخصوصاً السعودي، وتعتبر المملكة الرحم الخصب الذي تنمو فيه التنظيمات التكفيرية، خاصة وإن محمد بن عبد الوهاب مؤسس الفكر التكفيري أسهم في ظهور المملكة السعودية الأولى، ومن بعده أسهم أبناء بن عبد الوهاب في ظهور المملكة السعودية في صورتها الحالية، وبالتالي من الطبيعي أن يكون هناك تكامل عضوي بين المملكة والتنظيمات التكفيرية، وأن يعمل آل سعود على تقوية شركائهم في سفك الدم المسلم في المناطق العربية كافة.
وأكد الشيخ نامس كما نقلت وكالة "فارس" قائلا: إن إرادة الشعوب الحية أقوى من إرادة الظالمين، وإن الشعب اليمني والسوري والعراقي والبحريني أكدوا إرادتهم القوية ورغبتهم في الحياة، لذلك من الطبيعي إن يكون تنظيم داعش اليوم في حالة ضعف نتيجة المواجهة القوية من قبل العشائر العربية، ومن المسلمين بكافة مذاهبهم وأينما ما تواجد التنظيم، فاليمن اليوم كله في حالة مواجهة مع داعش والقاعدة وحلفائهم من ميليشيات هادي، كما إن الشعب السوري اليوم كله في مواجهة داعش والتكفيرين، وعلى ذلك يمكن القول أن عمر التنظيمات التكفيرية في المنطقة مرهون بمسألة وقت.
ولفت إلى الدور الكبير لمحور المقاومة في المواجهة مع التنظيمات التكفيرية سواء في العراق أو سوريا، مشيراً إلى نمو قوة هذا المحور سبب كبير من أسباب جنون آل سعود وذهابهم نحو محاولة فاشلة لاستعراض القوة في اليمن، فالقبائل العربية فاجأت الحكومة السعودية بالرد السريع على الغارات بالسيطرة على نقاط عميقة في جنوب المملكة، وبالتالي يمكن القول أن "قرن الشيطان" سينكسر في الجنوب اليمني مثلما انكسر في سوريا والعراق.