kayhan.ir

رمز الخبر: 195288
تأريخ النشر : 2024October07 - 20:15
في ذكرى طوفان الأقصى..

حزب الله يقصف حيفا وطبريا ومواقع للعدو بصلية صاروخية كبيرة

 

 

 

 

*قرار فتح جبهة الاسناد هو قرار إلى ‏جانب الحق والعدل والإنسانية التامة

 

*لا مكان لهذا الكيان الصهيوني المؤقت في منطقتنا وفي نسيجنا الاجتماعي

 

بيروت- وكالات:-قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان امسالاثنين، مجموعة من الكريات شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.

قصفت المقاومة الإسلامية مستعمرة “كرمئيل” بصلية صاروخية، وتجمعاً لآليات وأفراد قوات العدو الإسرائيلي خلف موقع “جل العلام” بصلية صاروخية. واستهدف مجاهدو المقاومة صباح الاثنين مستعمرة “كفر فراديم” بصلية صاروخية، وتجمعًا لقوات العدو في حديقة مارون الراس بصلية صاروخية.

كما قصف مجاهدو المقاومة تجمعاً لِقوات العدو الإسرائيلي خلف بوابة بلدة رميش بِصلية صاروخية وحققوا فيه إصابةً مباشرة.

وصادف امس الاثنين مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى البطولية، والتي تجلّت فيها إرادة المقاومة الفلسطينية في ‏مواجهة العدوان والظلم والاحتلال الذي لحق بهذا الشعب المظلوم منذ العام 1948، وما تلاه من حروب ومآسي ودمار، ‏وسيكون لهذه العملية آثار تاريخية ونتائج استراتيجية على مجمل الأوضاع في المنطقة إلى أن يتحقق العدل بزوال ‏الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حقّه المشروع في أرضه الحرة الكاملة من البحر إلى النهر.

وأكد حزب الله في هذه المناسبة على الحق الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال.‏

وشدد حزب الله في بيان على “على الرغم من وحشية الاحتلال وعدوانه والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قطاع ‏غزة بوحشية لا سابق لها، فإن هذا الكيان الظالم المعتدي أثبت أنه كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار لولا ‏الدعم الأميركي”.

وقال حزب الله “لا مكان لهذا الكيان الصهيوني المؤقت في منطقتنا وفي نسيجنا الاجتماعي والثقافي والإنساني، كان وسيبقى غدة ‏سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من إزالتها وإن طال الزمن”.

وأضاف “ان الولايات المتحدة الأميركية ومن معها من حلفائها وأدواتها في العالم وفي المنطقة هم شركاء هذا الاحتلال في ‏عدوانه وفي جرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وضد شعوب المنطقة وتتحمّل المسؤولية الكاملة عن القتل ‏والإجرام والظلم والمآسي الإنسانية المفجعة”.

وأشاد حزب الله “بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الصبر والتحمّل والبطولة رغم ما فيها من المأساة ‏والآلام وهم جديرون بالنصر”.

كما أشاد “بقوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن العزيز والعراق العظيم وكذلك بالقرار التاريخي ‏الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية في إيران بدك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ‏وما له من آثار جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني”.

وأكد حزب الله “إن قرار فتح جبهة الاسناد في الثامن من أكتوبر لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى ‏جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً ‏باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الأمنيين، ودمارًا ‏ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله ‏بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا ‏نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله.‏

وفجر امس، وجهت المقاومة الإسلامية في لبنان ضربة صاروخية تجاه منطقة حيفا المحتلة، شمالي فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن ‏لبنان وشعبه.

وأعلنت المقاومة الإسلامية أنه وفي إطار سلسلة عمليات خيبر ورداً على إستهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء لبيك يا نصر الله، نفّذت المقاومة الإسلامية عند الساعة (23:20) من مساء الاحد عملية إطلاق صلية من صواريخ فادي “1” على قاعدة الكرمل جنوب حيفا.

وأكدت المقاومة أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه الابي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وعدوانه.

وقال اعلام العدو، إن مستشفى رمبام في حيفا، استقبلت 6 إصابات إثر سقوط صواريخ على حيفا.