kayhan.ir

رمز الخبر: 195216
تأريخ النشر : 2024October06 - 20:39
مع تراجع التصنيف الائتماني للكيان..

هآرتس: التصعيد مع إيران وحزب الله كلّف "إسرائيل" أكثر من 5 مليار دولار

 

 

 

 

بيروت- وكالات:- تحدّثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن التكاليف الاقتصادية المتزايدة بالنسبة إلى "إسرائيل"، في ظل التصعيد مع حزب الله وإيران، مؤكدةً أن الميزانية ستُنتهك للمرة الثالثة هذه السنة، بينما "لم تستعد الحكومة لتوسيع المواجهة".

وقالت الصحيفة إن التصعيد الأخير مع حزب الله وإيران تسبب بتكاليف تقدر بـ 10-20 مليار شيكل (ما بين أكثر من مليارين و620 مليون- 5 مليار و241 مليون دولار).

وأكدت الصحيفة أن هذه التكاليف الإضافية هي حتى قبل الضرر المحتمل في عائدات الضرائب وقبل علامة الاستفهام بشأن 18 مليار شيكل (أكثر من 4 مليار و717 مليون دولار) من أموال المساعدات من الولايات المتحدة التي وصولها غير مؤكد

يأتي ذلك بعدما أعلنت شركة  "ستاندارد آند بورز"، أكبر شركة تصنيف ائتماني في العالم، في 2 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تخفيضاً فورياً للتصنيف الائتماني لكيان الاحتلال، مضيفةً توقّعاً سلبياً، وذلك بعد أيام قليلة من التخفيض المزدوج لوكالة "موديز للتصنيفات الائتمانية.

وفي السياق، سبق أن قدّر بنك "إسرائيل" في أيار/مايو أنّ التكاليف الناجمة عن الحرب ستبلغ 250 مليار شيكل (66 مليار دولار) حتى نهاية العام المقبل، بما في ذلك النفقات العسكرية والنفقات الحكومية، مثل الإسكان لآلاف المستوطنين الذين فرّوا من الشمال والجنوب. وهذا يعادل نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي لـ"إسرائيل".

ويبدو أنّ هذه التكاليف سوف ترتفع أكثر مع توسّع الحرب، ممّا يزيد من فاتورة حكومة الاحتلال، ويؤخّر عودة المستوطنين إلى الشمال.

وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لشركة الكهرباء الإسرائيلية درجة واحدة إلى "بي إيه إيه 2" (Baa2) مع نظرة مستقبلية سلبية، وذلك بعد أسبوع من خفض تصنيف اقتصاد إسرائيل درجتين، وفق ما نقلته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية.

ويعزى هذا الخفض بشكل رئيسي -وفقا لكالكاليست- إلى خفض التصنيف السيادي لإسرائيل، لكنه ليس السبب الوحيد، حيث أشارت موديز إلى التأثيرات المالية الناجمة عن الحرب المستمرة، بما في ذلك النفقات الضخمة التي تكبدتها شركة الكهرباء لشراء وقود الديزل ومواد الحماية.

وقالت كالكاليست إنه، ومنذ بداية الحرب، قامت شركة الكهرباء بشراء وقود الديزل بمئات الملايين من الشواكل ضمن إجراء احتياطي لمواجهة السيناريوهات الطارئة.

ورغم أن هذه الخطوات تعكس أهمية الشركة للاقتصاد الإسرائيلي وتدعمها الحكومة، فإن هذه التكاليف أثرت بشكل كبير على النتائج المالية للشركة.

كما أوضح اقتصاديون في موديز أن ديون شركة الكهرباء غير مدعومة من الحكومة، مما يزيد من المخاطر المالية المرتبطة بالشركة.

وعلى الرغم من تسجيل الشركة لنتائج مالية قوية في تقاريرها الأخيرة، والتي جاءت بشكل كبير نتيجة لبيع محطة توليد "أشكول" لشركة "داليا" بمبلغ 9.1 مليارات شيكل (2.38 مليار دولار)، فإن موديز تشير إلى أن سوق الكهرباء قد لا يحتفظ بنفس الظروف الإيجابية مستقبلا، وهو ما انعكس على خطط تطوير الشركة، حيث قالت كالكاليست إنها ستقوم باستثمارات ضخمة تبلغ حوالي 7 مليارات شيكل (1.83 مليار دولار) سنويا.