kayhan.ir

رمز الخبر: 195086
تأريخ النشر : 2024October04 - 21:26
العدو يرتكب مجزرةً في مخيم طولكرم ويخلف 18 شهيداً ..

المقاومة الفلسطينية تستهدف معسكرين تابعين لجيش الاحتلال

العالم/ نشر الاعلام الحربي للمقاومة الاسلامية يوم الجمعة، مشاهد من عملية استهداف المجاهدين لمعسكر "إلياكيم" و"مربض نافيه زيف" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة.هذا وقد اعلن الاعلام الحربي للمقاومة الاسلامية في وقت لاحق يوم الجمعة، قصف المجاهدين مدينة ‏صفد المحتلة بصلية صاروخية.كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ‏بقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة.وفي سهل مارون الراس استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، قوة ‏لآليات وجنود العدو الإسرائيلي في السهل المذكور بقذائف المدفعية وأوقعوا فيهم ‏إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.

هذا وأفادت وكالة ارنا أنه ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مجزرةً في مخيم طولكرم، شمالي غربي الضفة الغربية، بحيث شنّ غارةً استهدفت مقهى شعبياً في إحدى الحارات. وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 18 شخصاً في المجزرة، بينما جُرح آخرون من جراء الاستهداف، بحيث يعانون جروحاً متفاوتة. وعقب شنّ الغارة على المقهى، هرعت سيارات الدفاع المدني والإسعاف إلى المكان، حيث تم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.

وأظهرت مشاهد تداولها رواد التواصل الاجتماعي تطاير أشلاء الشهداء، ونقلها بالصناديق إلى المستشفيات. ورغم العدوان المستمر، تواصل المقاومة في الضفة تصديها لقوات الاحتلال والتحامها في ملحمة "طوفان الأقصى"، مكبدة إياها الخسائر الكبيرة. وقبل يومين، خاضت المقاومة اشتباكاتٍ ضاريةً ضد قوات الاحتلال المقتحمة مخيم طولكرم والبلدة القديمة ومخيم العين في نابلس، مستهدفةً إياها بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، ومحققةً إصابات مباشرة. وفجّرت كتائب شهداء الأقصى جرافةً عسكريةً إسرائيليةً، بعبوة ناسفة شديدة الانفجار، في محور حارة الحمام في مخيم طولكرم، وهي الحارة التي ارتكب فيها الاحتلال المجزرة، ما أدى إلى إعطابها وإخراجها من الخدمة.

من جانب آخر، ذكر قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ عام، دمرت أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في القطاع، “ما يزيد خطر تعرض السكان للمجاعة”، وفقا لتقييم. وحسب "المركز الفلسطيني للإعلام"، بينت المنظمة في التقرير الذي أعدته بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية “يونوسات”، وصدر الخميس، أن الحرب ألحقت حتى الأول من سبتمبر الضرر بـ 67.6% من الأراضي الزراعية (أكثر من 10 آلاف هكتار)، فيما كانت النسبة 57.3% في مايو، و42.6% في فبراير. وأشار التقرير إلى تضرر 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة، و67.1% من المحاصيل الحقلية (لا سيما في منطقة خان يونس)، و58.5% من محاصيل البساتين، حسبما ذكر التقرير الذي يستند إلى صور الأقمار الصناعية.

كما أفاد تقرير “الفاو” بتعرض أكثر من نصف آبار المياه المخصصة للاستخدام الزراعي (1188) و577 هكتارا من البيوت البلاستيكية الزراعية لأضرار جسيمة، حيث أظهرت الصور آثار مركبات ثقيلة أو عمليات قصف أو مواقع سويت بالأرض. وسجل التقرير نفوق نحو 95% من المواشي، ونجا 43% من الأغنام (أقل من 25 ألف رأس) و37% من الماعز (ثلاثة آلاف رأس)، فيما دمرت معظم قوارب الصيد في ميناء مدينة غزة الذي تعرض لأضرار جسيمة. وحذرت نائبة المدير العام للمنظمة بيث بيكدول من أن “حجم الأضرار وصل إلى مستويات غير مسبوقة. وهذا يثير تساؤلات جدية حول القدرات الإنتاجية الحالية والمستقبلية، حيث أن المساعدات الغذائية وحدها لا يمكنها تلبية الحاجات اليومية لسكان غزة.

وأضافت في بيان صحفي: “هذا الضرر الذي لحق بالأراضي الزراعية يؤدي إلى تفاقم خطر المجاعة الوشيك في جميع أنحاء قطاع غزة. وتؤكد المنظمة أن سكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة في حاجة ماسة إلى الغذاء، في حين لا تزال القيود الصارمة مفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر. هذا ويشن كيان الاحتلال عدوانا متواصلا على غزة منذ 7 أكتوبر ، استشهد خلاله ما لا يقل عن 41788 فلسطينيا معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.