دمك يا سيد زوال "اسرائيل"
الضجة الاعلامية التي اثارها الكيان الصهيوني بقيادة ومشاركة الولايات المتحدة الاميركية (الشيطان الاكبر ) خلال 48 ساعة الاخيرة تهديد لبنان باجتياح كان فخا كبيرا وخبيثا لجر المقاومة الى ساحة المواجهة لكن نسي هؤلاء الحمقى والاغبياء ان رجال الله اذكى منهم في افشال مثل والالاعيب الشيطانية والاجرامية. فمنذ الساعات الاولى لمساء امس الاول بدأ ضخ اعلامي شديد ومكثف من عاصمة الشيطان الاكبر ووسائل الاعلامية الصهيونية بمختلف وسائلها بان القوات الاسرائيلية تتوغل في الاراضي اللبناني وقد استمر هذا الوضع حتى الصباح وقد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات مزيفة تصور دخول الدبابات اضافة الى ان وسائل الاعلام الاعراب المتصهينين كان لها النصيب الاوفر في التهريج الاعمى الذين ملأهم الحقد والبغضاء على بني جلدتهم وملتهم ان كانوا مسلمين لكن سرعان ما اخزاهم الله وتبددت كل اكاذيبهم واحلامهم واخرست السنتهم القذرة.
فتعلم اميركا التي هي من تقود الحرب بعد السابع من اكتوبر لان الكيان الصهيوني خرج من المعادلة يومها واصبح مجرد اداة ينفذ المخططات التي تملى عليه دون وعى وادراك. ولتعلم اميركا ومن يسايرها خاصة الكيان الصهيوني ان الشهيد سيد المقاومة نصر الله هو اخطر عليهم من السيد نصر الله الحي وهذا ما قاله الامام الخامنئي حفظه الله في حق الشهيد القائد سليماني. وما ترجم خلال اليومين الماضين على الارض كيف انهالت صواريخ المقاومة الاسلامية اللبنانية وجبهات الاسناد اليمنية والعراقية كالمطر على تل ابيب وعلى مواقعه العسكرية والحيوية ومستعمراته على طول المناطق المحتلة وكما قال الشيخ نعيم قاسم مساعد الامين العام لحزب الله "لن نتزحزح قيد انملة عن مواقفنا".
ايها الاغبياء والجبناء اتخفون المسلمين بالذي يعشقونه وهي الشهادة التي لا ينالها كل من ارادها. فسيد المقاومة كان يعيش هذا الحلم منذ استلم قيادة المقاومة. انكم تتصورون ان بشهادة هؤلاء الرجال القامات تضعف المقاومة وقد شهدتم باعينكم ايها المتخلفون على ركب الزمن والحضارة اي ثمرة عظيمة كانت لبركات الشهيد السيد عباس الموسوي الامين العام الاسبق اذ تحول حزب الله في زمن سيد المقاومة نصر الله الى قوة اقليمية بحسب اعتراف موسكو. اننا على يقين بان بركات دم سيد المقاومة ستحول حزب الله الى قوة عالمية تكون في عداد القوى الكبرى.
ايها الصهاينة الاوغاد لن تنهوا بالعيش ابدا بعد استشهاد سيد المقاومة. فالايام الحالكة على الابواب وانكم ساعة بساعة ويوم بيوم تدخلون الكلام وينتابكم الخوف والرعب ولن يكون لكم بعد اليوم اي امن او استقرار.
فالرد الانتقامي الكبير المفاجئ الذي تنتظره الامة آت آت وباذن الله اما ما ظهر مساء امس كان موجة اولية من صواريخ القدر الايرانية لكن كيف الرد على مثل هذه الجريمة الكبرى لايضاهيها سوى ازالة الكيان الصهيوني الغاصب وهذا هو ثمن دمك الطاهر يا سيد.