طهران/كيهان العربي: انعقدت في جنيف الثلاثاء الماضي الجولة الثانية من المباحثات بين الوفد الايراني برئاسة عباس عراقجي والوفد الاميركي الممثل بوليام برونز وبحضور مساعدة مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي (هلغا اشميث)، في اجواء يصفها المتحدث باسم الخارجية الاميركية بخصوصيتها التشاورية، وتواصل واشنطن الاتصال مع تل ابيب لتضعها في صورة المجريات.

ان تعثر مفاوضات "فيينا 4" بسبب المطالب المتزايدة للجانب الغربي هي واحدة من الادلة الاساسية لعقد جلسات ثنائية لايران مع 5+1خلال الايام القادمة، كاجتماع اسطنبول، واجتماع الخبراء الاسبوع الماضي، والاجتماعات الثنائية مع اميركا وروسيا وفرنسا والمانيا، قبل اجتماع فيينا في 13 يونيو، في اطار تقليل موارد الاختلاف، وتقارب الرؤى عند انعقاد الاجتماعات.

وحسب التقارر فان تبديل مفاعل اراك بالماء الثقيل،وعدد اجهزة الطرد المركزي والبرنامج الدفاعي والصاروخي لايران والفترة الزمنية للاتفاق النهائي من ضمن موارد اختلاف ايران مع 5+1 في فيينا اذ ان المطالب غير المنطقية لاميركا هي التي اوصلت المفاوضات الى طريق مسدود.