kayhan.ir

رمز الخبر: 1939
تأريخ النشر : 2014June12 - 00:39
مؤكدة أن التقارب بين طهران والرياض يقرب المسافات بين الخلافات العربية والاقليمية..

هيئة التنسيق المعارضة: تقارب إيران وتركيا سينعكس إيجاباً على حل الأزمة السورية

بيروت - وكالات انباء:- وصفت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" المعارضة على لسان المنسق العام لها حسن عبد العظيم زيارة الرئيس روحاني الى تركيا بأنها كانت مهمة جداً، معتبرة التقارب الإيراني - التركي ازداد تعمقاً وسينعكس إيجاباً على حل الأزمة السورية، ووصفت التصريحات الأميركية عن تسليح المعارضة السورية بأنها للاستهلاك مشيرة إلى أن الأمور تتجه نحو الحل للأزمة السورية والتسوية التاريخية الكبرى.

وقال المنسق العام لـهيئة التنسيق "حسن عبد العظيم "في حديث صحفي تعليقاً على زيارة الرئيس الايراني روحاني الى تركيا، نحن في هيئة التنسيق الوطنية رحبنا بالتقارب الإيراني - التركي كما رحبنا سابقاً بالتقارب السعودي - الإيراني ونحن أيضاً نثمن جهود القيادة المصرية لإحداث هذا التقارب بين السعودية وإيران وبين تركيا وإيران والعمل على إيجاد منظومة عربية إقليمية تمهد للحل السياسي للأزمة السورية وتحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة.

وأضاف : إن زيارة الرئيس روحاني لتركيا مهمة جداً والتقارب الإيراني التركي هو ليس جديداً لكنه ازداد تعمقاً وهذا من شأنه أن ينعكس إيجابياً على حل الأزمة السورية وعلى حل الأزمة في العراق وفي لبنان وكثير من دول المنطقة.

واعتبر أن التقارب بين طهران والرياض يقرب المسافات بين الخلافات العربية والإقليمية وينعكس إيجابياً على حل الأزمة السورية التي طالت وامتدت وتفاقمت وتركت تداعيات كبيرة وخطيرة على الشعب.

وعن التصريحات الأميركية عن نية واشنطن تسليح المعارضة بأسلحة نوعية لتغيير موازين القوى لمصلحة المعارضة بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري في عدة مناطق، قال عبد العظيم: إن تلك التصريحات للاستهلاك وللإرضاء.. الأسلحة التي يريدون أن يقدموها قدموها عن طريق دول عربية وإقليمية، وأضاف: إن واشنطن تخشى إن سلمت أسلحة نوعية للمعارضة أن تقع بأيدي الجماعات المتطرفة في البلاد.

واكد: أن الأميركيان يميلون لحل سياسي للأزمة والرئيس الأميركي "باراك أوباما" ليس بوارد خوض حروب إقليمية جديدة أو تدخل عسكري في الوقت الذي يعمل فيه على الخروج من أفغانستان بالتنسيق مع روسيا وإيران.

وقال عبد العظيم: نحن نرفض تماماً تسليح المعارضة بأسلحة نوعية وغير نوعية ونرفض تسليح النظام أيضاً كما نرفض دخول مقاتلين إلى جانب المعارضة المسلحة أو إلى جانب النظام، مشدداً على أن هيئة التنسيق تريد حلاً سياسياً عبر التفاوض بضمانات دولية وإقليمية.