القائد: الشعب اليمني والبحريني والفلسطيني من الشعوب المظلومة ونحن سنحامي عن كل مظلوم
طهران – كيهان العربي:- أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد على الخامنئي أن أمن الخليج الفارسي يعني ضمان الأمن للجميع وانعدامه يعني ذلك للجميع أيضا.
واعتبر سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله أمس السبت جمعا من مسؤولي البلاد وضيوف الجمهورية الاسلامية في ايران وممثلي البعثات السياسية في طهران بمناسبة يوم المبعث النبوي الشريف، اعتبر سماحته الأميركان هم الذين أنشأوا ودعموا أخطر العصابات الارهابية مثل عصابة "داعش" الاجرامية وقاموا بتغذيتها ودعموها.
واشار سماحته الى الدعم السخي الذي تقدمه أميركا للعصابات الارهابية والاجرامية قائلا: ان الاميركان يدعمون الكيان الصهيوني الارهابي وعلينا أن نقف أمام هذه الجاهلية التي دعا لها المبعث النبوي الشريف.
وأكد سماحتة قائد الثورة الاسلامية أن الجاهلية باتت اليوم تحمل طابعا متطورا رغم أنها تعمل في نفس اطار سابقتها الذي يتمثل بالشهوة والقساوة الا انها تزودت هذه المرة بالعلم ولذا فإن على الامة الاسلامية التسلح بالبصيرة والعزم والهمة العالية.
وتابع سماحة القائد قائلا: ان السياسة الخبيثة التي يعتمدها الاستكبار في المنطقة تكمن في اشعال نار الحروب من أجل توفير مصالحه ولكن يتم تنفيذها من قبل الآخرين. اننا تربطنا مصالح مشتركة مع دول الخليج الفارسي الذي يجب أن يكون آمنا للجميع واذا افتقد الى ذلك فإنه غير آمن للجميع أيضا.
وأعرب سماحته عن أسفه عن سبب انعدام الامن في اليمن والمجازر التي يتعرض لها هذا البلد المسلم انما يعود لبعض الدول التي تطلق على نفسها اسم البلد المسلم الا انها خدعت موضحا أن هذه الدول تدعم وتخطط للارهاب الاميركي، وقال: ان ايران تصدت للإرهاب ووجهت لهذه الظاهرة صفعة وضربتها على رأسها وستفعل ذلك في المستقبل أيضا.
وأكد سماحة القائد الخامنئي قائلا: اننا نرى اليوم من هم أسوأ من المشركين حيث يقدمون على قتل الشعب اليمني في الشهر الحرام، بينما كان مشركوا مكة قبل الإسلام يوقفون الحروب في الشهر الحرام.
واضاف سماحته: اننا سنحامي عن كل مظلوم. مشدداً ان الشعبين اليمني والبحريني والشعب الفلسطيني من الشعوب المظلومة فيما بات الظلم على الأخير مزمنا وان سياسة أعداء المنطقة والاسلام تكمن في ارعاب الدول الاسلامية وخشيتها من بعضها البعض عبر اختلاق عدو مفترض كي تضمن الامن للعدو الرئيس الا وهو الاستكبار العالمي وعملائه والصهاينة. فالتصدي لهذه السياسة يعتبر التصدي للجاهلية.
وتابع سماحته قائلا: ان شعوب المنطقة استيقظت رغم قمع الصحوة الاسلامية بصورة مؤقتة الا ان البصيرة غير قابلة للقمع ويجب عدم تجاهل الطاقات الكثيرة التي تملكها الامة الاسلامية.