طهران/كيهان العربي: شدد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام (علي اكبر ولايتي)؛ على ان السعوديين ليسوا بحجم ايران، وحتى اسيادهم الذين يأمرونهم كالقوى العالمية ومنها اميركا، لا يتجرأون الوقوف امام ايران.

فعلى هامش لقائه بوزير خارجية افغانستان السابق (رنجين دادفر)، قال الدكتور ولايتي في مؤتمر صحفي؛ لقد اجرينا حوارات مع دادفر في مجالات؛ سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية. ونامل ان تؤدي هذه التفاهمات لارساء ارضية للتعاون الطويل الامد والستراتيجي بين البلدين.

وفي معرض الاشارة الى حضور ايران وافغانستان كعضوين مراقبين في اجتماع شانغهاي، قال الدكتور ولايتي: ان هذين البلدين عضيون مراقبين في معاهدة شانغهاي، ويشتركان في مؤتمر سيكان بالصين.

وقال ولايتي: انهم يريدون ان يلبسوا الامر لبوسا انسانيا، حين يقولون نحن على استعداد لنقول للسعوديين اننا ندعم وقف اطلاق النار. ومن جانب آخر يقولون نحن مستعدون لارسال مساعدات انسانية فيما يدعمون بشكل مطلق الهجمات الوحشية للسعودية على اليمن. وهذان الامران يتناقضان.

ان هدفهم الاساس اسناد السعوديين في حربهم على اليمن. وعلى السعودية ان تعلم ان الشعب اليمني يتمتع بالصبر وهو شعب مقاوم وشجاع، وحين يعزم يوما على الرد فلا يجرأ احد الوقوف بوجه هذا الشعب.

وحول تهديدات الاعداء لايران قال ولاتي: ان السعوديين ليسوا بحجم ايران وحتى اسيادهم الذين يصدرون الاوامر لهم من قوى كبرى كاميركا لا يجرأون مواجهة ايران. فايران اثبتت الى الان انها مقاومة لاي ابتزاز وان كان من اميركا، فضلا عن عملاء اميركا واذنابها في المنطقة مثل السعودية.

وشدد الدكتور ولايتي على ان ايران عازمة على ايصال مساعداتها لليمن، ويمكن ان توجد السعودية عوائق امام هذا الامر.

الا انهم سواء السعودية ام اسيادها لايملكون جرأة التعرض لمصالح ايران.