غزة - وكالات : أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تنساق وراء محاولات جرها للتدخل في الشأن المصري.

وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريحات متلفزة مساء امس السبت: "أحكام القضاء المصري ليس لها أدنى قيمة، ومعظم من صدرت بحقهم الأحكام هم شهداء وأسرى ومعظمهم لم يدخلوا مصر في حياتهم".

وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكماً صباح امس ، بإعدام الشهيد رائد العطار وتيسير أبو سنيمة، والأسير حسن سلامة.

وأضاف: "لسنا في حالة توتر أو قلق من هذه الأحكام، وجميع من تم إدانتهم موجودين في غزة"، معتبراً أن القرار يسيء للجهة التي تحكم على حماس وليس للحركة.

وتابع "هناك لقاءات كانت مع حماس ورئيس المخابرات المصرية، وإذا كانت هناك محاكمة فليحاكموا أنفسهم وأجهزتهم التي تعاملت معنا".

وفي السياق، أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أنه لا يوجد أي دليل لدى القضاء المصري حول تورط أي من الفلسطينيين في أحداث مصر أثناء الثورة أو بعدها.

وأضاف: "الحكم المصري بحق شهداء وأسرى فلسطينيين تفاهات لا قيمة لها ولا تعبر عن توجهات الشعب المصري العظيم".

من جانب اخر أصيب عدد من المواطنين بينهم صحفي في مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز حوارة جنوبي نابلس.

وأكد مسعفون وقوع إصابات بعضهم وصفت بالمتوسطة بعد استخدام جنود الاحتلال للرصاص المطاطي بكثافة، كما أطلقوا وابلا من القنابل الغازية المسيلة للدموع تجاه المشاركين.

ومن المصابين المصور الصحفي الزميل نضال اشتية مصور الوكالة الصينية، حيث أصيب برصاصة مطاطية اصطدمت بالواقي الذي كان يرتديه، ما أدى لتكسر زجاج الواقي ودخول الشطايا لعينه.

وقال شقيقه لمراسل "فلسطين الآن" إن الأطباء يجتهدون في إزالة أية شظايا لعينه حتى لا تتسبب بأضرار لها، واصفاً حالته بالمستقرة.

كما أصيب الناشظ في مواجهة الاستيطان والقيادي في حزب الشعب خالد منصور برصاصة مطاطية في قدمه، نقل على إثرها لتلقي العلاج.

وقدم المسعفون العلاج الميداني لعشرات المواطنين الذين أصيبوا بالاختناق بالقنابل الغازية.

وكان العشرات شاركوا في مسيرة حاشدة اتجهت صوب حاجز حوارة ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة، ورددوا الشعارات المؤيدة لحق العودة والمطالبة بإنهاء الاحتلال ومحاكمة قادته.