نيويورك تايمز: استمرار “غضب” الرياض من واشنطن سبب غياب سلمان عن كامب ديفيد
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه وسط توترات ألغى الملك السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز لقاءات كانت مقررة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، مشيرة إلى أن القرار يبدو أنه علامة على استمرار "غضب” الرياض من الإدارة الأميركية بشأن علاقتها مع إيران.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، الاثنين، أن السعودية أعلنت أن الملك سلمان لن يحضر قمة كامب ديفيد هذا الأسبوع، والتي كانت من المقرر أن تنطوي على لقاءات بين الملك السعودي والرئيس أوباما، في البيت الأبيض هذا الأسبوع.
وبينما أعلن البيت الأبيض، نهاية الأسبوع، أن الملك سلمان سوف يستأنف المشاورات بشأن عدد واسع من القضايا الإقليمية والثنائية، فإن وكالة الأنباء السعودية الرسمية أعلنت، الأحد، أن الملك سوف يرسل ولي العهد الأمير محمد بن نايف ونائبه محمد بن سلمان، لينوبا عنه.
ويقول مسؤولون عرب، أن غياب الملك سلمان عن القمة هو إشارة على إحباط سعودي تجاه ما كان يريد البيت الأبيض طرحه خلال القمة بشأن طمأنة بلدان الخليج الفارسي العربية حيال الموقف الأميركي الداعم للحلفاء ازاء ايران.