طهران/كيها العربي: خصصت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالها الرئيسي لقمة "كامب ديفيد" المقررة عقدها الاسبوع القادم بين الرئيس الاميركي "باراك اوباما" وقادة دول مجلس التعاون، قائلة: ينبغي ان يكون هذا الفهم لدينا بان اميركا لا تدعم هذه الانظمة قبال الخصوم السياسيين.

وذكرت في مقالها ان اكبر تهديد لمشايخ العرب ليس ايران وانما السخط الداخلي.

اذ ان قطاعات في بعض الموارد قد همشت، وان الشباب يعانون البطالة، والايديولوجية الفارغة والمخربة، ولايوجد مجرى قانوني لابداء السخط.

فيما كتبت صحيفة "لوس انجلس تايمز" في تقرير،ان قادة دول الخليج الفارسي يحاورون الاسبوع القادم في كامب ديفيد الرئيس الاميركي حول المفاوضات النووية الايرانية في وقت، يمثل ميل شباب هذه الدول نحو عصابات داعش الارهابية بسبب تأثيرات الحرب في سوريا والعراق واليمن، التهديد الاكبر لها.

واستطردت الصحيفة الاميركية بالقول: ان هذه المشاكل لا تحل بأخذ ضمانات امنية ومنظومات صاروخية من اميركا او ببيانات مغلطة. مضيفة ان بعض ما سيتم التطرق اليه في كامب ديفيد يمكن تشخيصه. فاميركا ستدين تدخل ايران في الدول الاخرى وتوجد منظومة دفاعية مشتركة، وتؤكد على دفاع اميركا عن هذه الدول.

الا ان ايران لم تهاجم أياً من جيرانها، وان هكذا اجراء لايحصل مطلقا. فيما يعتبر لتهديد الحقيقي لاستقرار هذه الدول هو؛ الركود الاقتصادي، وانخراط شباب هذه الدول في المجاميع الارهابية كداعش، واخيرا تاثيرات الحرب في الدول المجاورة؛ يمن والعراق وسورية.

على السياق ذاته، كتب موقع المؤسسة الفكرية للبحرية الاميركية؛ ان الامارات قد طلبت من اميركا ضمان امني لمواجهة ما اسمته التهديدات الاحتمالية من قبل ايران وحركة حماس وانصار الله وحزب الله.