عودة اكبر مستورد للنفط الايراني في افريقيا لطاولة المفاوضات
طهران/كيهان العربي: بالتزامن مع زيارة وزير الطاقة الافريقي الجنوبي لطهران بدأت المرحلة الجديدة من المفاوضات النفطية مع اكبر مستورد لنفط ايران في القارة الافريقية.
فمع تشديد احتمال الغاء العقوبات النفطية على ايران صيف هذا العام، بدأت مرحلة جديدة من المفاوضات النفطية بين ايران واطراف متعاملة معها سابقا كافريقيا الجنوبية وسريلانكا وبعض المصافي الاسيوية لاسيما الباكستانية.
وفي معرض الاشارة الى شروع التفاهمات مع المصافي الاسيوية والاوروبية والمستوردين السابقين للنفط الايراني، فقد قال مسؤول الشؤون الدولية لشركة النفط الوطنية محسن قمصري: من المؤكد اذا تم التوصل الى اتفاق نووي شامل والغاء العقوبات الدولية، ان ينتعش النفط الايراني في الاسواق الدولية.
وبالتزامن مع زيارة وزير طاقة افريقيا الجنوبية لايران بدأت الدورة الجديدة من المفاوضات النفطية مع اكبر مستورد للنفط الايراني في القارة الافريقية.
اذ شرعت بتفاهمات وزير النفط الايراني بيجن زنكنة، ووزير طاقة افريقيا الجنوبية تينا جومت بترسون، خلف الابواب المغلقة، بدعوة وزير النفط الايراني.
وتعكس التوقعات عن استئناف تصدير نفط ايران الخام لمصافي افريقيا الجنوبية بعد الغاء كامل للعقوبات.
وكانت افريقيا الجنوبية الى ماقبل فرض العقوبات الدولية تستورد بشكل عام مائة الف برميل من النفط الخام الايراني، اذ كانت اكبر مستورد للنفط الايراني في قارة افريقيا والتاسع عالميا. فيما تنقل التقارير شبه الرسمية انه وفي عام 2011 كانت افريقيا الجنوبية تاسع دولة في استيرادها للنفط الايراني بعد كل من؛ الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا وايطاليا واسبانيا واليونان، باستيراد ما يقرب من 98 الف برميل من النفط الخام الايراني.