طهران/كيهان العربي: ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطالنية، ان بورصة طهران، والتي كانت معطلة لسنوات بوجه المستثمرين الاجانب بسبب العقوبات، تستعد لاستقبال توافد ا لمستثمرين الاجانب.

وقالت الصحيفة: منذ سنوات وبورصة طهران تستعد للحظة التي يتم فيها المصادقة على الاتفاق النووي، ويمكن لهذا السوق ان يفتح ابوابه امام المستثمرين الاجانب.

وقال مساعد قسم الرقابة على المؤسسات المالية التابع لمؤسسة البورصة والاوراق المالية في ايران (علي سعيدي)؛ لقد بذلنا جهودا كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية على ارساء البنى التحتية لبورصة ايران.

واضاف علي سعيدي: ان العقوبات قد وفرت لنا فرصة الاستعداد ليوم يحصل فيه الاتفاق النووي.

وحسب رجال اعمال انه منذ توصل ايران والقوى الدولية، في ابريل الماضي، في سويسرا الى اتفاق حول اطر الاتفاق النووي،تزايد بشكل ملحوظ عديد المستثمرين الاجانب الذين يرغبون بالتعاقد مع الشركات الايرانية. وقال سعيدي: ان واحدة من اكبر الشركات الاستثمارية الاميركية قد قدمت قبل اسبوعين الى طهران، وحصل لقاء مع هذه الشركة التي لم ترغب ذلك اسمها لمدارسة برامج عملها. فهي قد وضعت ضمن برنامجها الاستثماري توظيف خمسين مليار دولار في اسواق المنطقة، وان مستشارينا بصدد تقييم امكانية جذب قسم من هذه الاستثمارات في السوق الايرانية.

هذا وتبحث بورصة طهران على اطار تجاري يتطابق والمواصفات الدولية، اذ تتضمن بورصة طهران في نظامها الجديد تشكيلة تحكيمية لمتابعة المسائل الخلافية، والمصادقة الالكترونية، وحفظ ودعم زيادة الاستثمارات، وآلية للمراقبة ومنظومة لما بعد التعامل.

وقال سعيدي: ان بورصة طهران قد عينت مستشارين ذوي اطلاع على السوق الدولية، وفي نفس الوقت تمتاز بورصة طهران بخصوصياتها الذاتية.