الأمم المتحدة تطالب الكيان الصهيوني برفع الحصار لبدء إعمار غزة
غزة- وكالات انباء:-دعت منظمة الأمم المتحدة إلى ضرورة سرعة رفع الحصار عن قطاع غزة من أجل إدخال مواد البناء واستكمال مشاريع الإعمار، مؤكدة أنها تواجه صعوبة في الحصول على الأموال اللازمة لذلك.
وقال الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين "فروديه مورينغ”، خلال مؤتمر صحفي عقده امس الثلاثاء في غزة: "يجب رفع الحصار عن قطاع غزة حتى يتمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من إدخال مواد البناء واستكمال مشاريعه”.
وشدد على ضرورة أن تقوم حكومة التوافق الوطني بعملية إعادة الإعمار في غزة، مؤكدًا على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” ستدعم هذه المشاريع من أجل اللاجئين.
في سياق آخر أعرب ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران، ناصر ابو شريف، عن أسفه لعدم طرح القضية الفلسطينية على جدول اعمال القمة الخليجية الاميركية في كامب ديفيد.
وأضاف ابو شريف في مؤتمر صحافي عقد بجمعية الصحفيين المسلمين بمناسبة الذكرى السنوية الـ 67 لقيام الكيان الصهيوني (يوم النكبة)، أنه من المؤسف حقا ان لا تطرح القضية الفلسطينية هذه الايام، حتى بصفتها درجة ثانية.
واعتبر ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران، ان الاستعمار الفرنسي والبريطاني والصهيوني والاميركي، كان ولايزال عدوا للعالم الاسلامي، وأن القضية الفلسطينية بامكانها توحيد العالم السلامي، ما يستدعى الالتفاف حولها على وقع السياسية الرامية الى تكريس القوة والتفوق الاسرائيلي والوقيعة بين الدول الاسلامية.
من جهة اخرى أكد الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس” سامي ابو زهري أن اعتقال الاحتلال "الاسرائيلي” لمنسق الكتلة الاسلامية عبد الرحمن حمدان في ظل حملة اعتقالات أجهزة أمن السلطة ضد الطلبة يعكس حجم وخطورة التعاون الأمني بين هذه الأجهزة والاحتلال.
وشدد على أن أن الاستهداف الأمني المزدوج الذي تتعرض له الحركة في الضفة المحتلة لن يفلح في إضعافها أو منعها من القيام بدورها لخدمة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الطالب عبد الرحمن حمدان أثناء مروره على حاجز جبع العسكري الواقع جنوب مدينة رام الله، وتم نقله فورًا إلى مركز تحقيق المسكوبية.
كماوتعتقل قوات الاحتلال 18 من قيادات وأعضاء مجلس الطلبة وأبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، على خلفية نشاطاتهم النقابية في الجامعة.
هذا وذكر جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني تضاعف حوالي تسع مرات منذ النكبة عام 1948، ليصل عدده في شتى أنحاء العالم إلى 12 مليونا.
ووفقا لتقرير شامل أصدره الإحصاء الفلسطيني امس الثلاثاء عشية الذكرى السابعة والستين للنكبة، فقد قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2014 بحوالي 1ر12 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 6ر8 مرة منذ أحداث نكبة 1948.
ميدانيا كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن شهادات جديدة لجنود شاركوا في العدوان على قطاع غزة صيف عام 2014، والذي راح ضحيته آلاف الفلسطينيين بين شهيد وجريح.
ونشرت القناة الثانية العبرية الليلة قبل الماضية، شهادات لـ(111) ضابطا ومجندا في جيش الاحتلال عن استهداف المدنيين الفلسطينيين.
واعترف الجنود والضباط خلال شهاداتهم أنهم قاموا بالاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وعلى ممتلكاتهم، وقاموا بتجاوز أخلاقيات الحرب.
وقال أحد الضباط برتبة "ملازم أول” من لواء الهندسة في جيش الاحتلال: "كنت أحمل أكثر من 50 كغم من المتفجرات حيث كنت أمضي، فلا مكان للعودة”، مضيفاً: "كنت على يقين أني بحاجة إلى المزيد منها، لقد وضعتها وأحدثت أضراراً كبيرة”.
وقال جندي آخر برتبة "رقيب أول” من وحدة المشاة: "صدرت تعليمات مبهمة من قيادة الجيش، وذهب بعضنا يطلق النار صوب الحيوانات وحتى الدجاج وغيرها”. "وأذكر أن فتاة اقتربت من مكان تواجدي حيث كنت مختبئًا فأطلقت النار عليها وقتلتها”.
أما الجندي في لواء المشاة فقال: "أطلقنا صاروخا صوب منزل سكني من باب الفضول للتعرف على قوة التدمير”.