kayhan.ir

رمز الخبر: 191778
تأريخ النشر : 2024July31 - 20:38
حماس تصف العملية بالتصعيد الخطير لن يحقق اهدافه..

ردود فعل دولية واسعة منددة بجريمة اغتيال الشهيد اسماعيل هنية

طهران-مهر:-بعد أن نعت حركة حماس رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية شهيدا بعملية اغتيال استهدفت مقر إقامته في العاصمة طهران، توالت ردود الفعل المنددة بهذا الاغتيال.

حركة حماس وعلى لسان القيادي سامي أبو زهري، أكدت أنها تخوض حربا مفتوحة من أجل تحرير القدس، وهي جاهزة لدفع الأثمان، معتبرة اغتيال هنية تصعيدا خطيرا لن يحقق أهدافه. فيما وصف عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق اغتيال هنية بالعمل الجبان الذي لن يذهب سدى.

وفي سياق ردود الفعل الدولية، أكدت الخارجية الإيرانية أنّ اغتيال هنية سيعزز ويعمّق الصلة الوثيقة بين إيران وفلسطين والمقاومة، مشددة على أنّ دماءه لن تذهب هباء.

وأدانت الخارجية السورية، جريمة الكيان الصهيوني في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيد إسماعيل هنية خلال اقامته بطهران؛ مؤكدة وقوفها وتضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما عبرت عن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية.

واضافت الخارجية والمغتربين في بيان لها الاربعاء : ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمةً جديدةً عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران، والذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية. لقد جاء هذا العمل الدنيء بعد سلسلة اعتداءات إسرائيلية آثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمراره بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما أعربت سلطنة عمان ، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران، والذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وتقويضا واضحا لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد وزير الخارجية الجزائري، أن جريمة اغتيال هنية هدفها إدخال المنطقة في دوامة الحروب المستفيد منها المحتل الصهيوني.

 

 

بدورها أعربت الخارجية التركية عن إدانتها لاغتيال هنية، ووصفت ما جرى في طهران بأنها عملية اغتيال دنيئة ترمي إلى مد نطاق الحرب من غزة إلى المستوى الإقليمي، وتظهر أنّ حكومة نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام.

كما اعتبرت الخارجية الروسية عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق.

الخارجية القطرية أكدت أنّ اغتيال هنية جريمة شنيعة وتصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني.

بدوره أكد حزب الله أنّ شهادة هنية ستزيد المقاومين المجاهدين في كل ‏ساحات المقاومة إصرارا وعنادا على مواصلة طريق الجهاد، وستجعل عزيمتهم أقوى ‏في مواجهة العدو الصهيوني، واعتبر أنّ هنية من قادة المقاومة الكبار ‏الذين وقفوا بكل شجاعة أمام مشروع الهيمنة الأميركي والاحتلال الإسرائيلي.

أمّا حركة أنصار الله اليمنية فقد عدّت اغتيال إسماعيل هنية جريمة إرهابية وانتهاكا صارخا للقوانين.

فلسطينيا، دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اغتيال هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا، داعيا الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي القائد الوطني الكبير، وأكدت أنّ عملية الاغتيال لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار بالمقاومة.

من جانبها دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام وتظاهرات حاشدة تنديدا باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية.