kayhan.ir

رمز الخبر: 19176
تأريخ النشر : 2015May12 - 21:09
خلال لقائه البطريرك لحام..

الحلقي: محاولات أعداء سوريا لإثارة الفتنة باءت بالفشل

دمشق- وكالات:- أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي خلال لقائه الاثنين البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك أن محاولات أعدائنا اثارة الفتنة ونشر الفكر التكفيري المجرم والتفرقة بين السوريين باءت بالفشل.

وافادت وكالة الانباء السورية "سانا " ان الحلقي بين أنه "لا يمكن لفكر تكفيري إرهابي أن يفكك نسيج سورية مهد التاريخ ومنطلق الحضارات والرسالات السماوية ونموذج التآخي والمحبة والتسامح والعيش المشترك” مثمنا مواقف علماء ورجال الدين المسيحي والإسلامي ومساهمتهم في تحصين المجتمع ضد الفكر الإرهابي المجرم والحاقد وتعزيز روح المصالحة الوطنية والتسامح والتسامي على الجراح ووقوفهم إلى جانب مختلف شرائح الشعب السوري بوجه الحرب الإرهابية وفضح أهدافها.

من جهته، عبر غبطة البطريرك لحام عن ثقته بأن سوريا ستبقى عنواناً للتآخي الديني والتسامح والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد وأنها ستحقق النصر وتهزم أعداء الوطن وتعود أكثر قوة ومنعة مثمنا "جهود الحكومة في تعزيز قدرات الشعب والدولة الاقتصادية وتصديها للحرب الإرهابية وإعادة بناء سورية المتجددة”.

من جانبه أكد وزير الإعلام السوري السابق، مهدي دخل الله، ان مشاورات جنيف الحالية لايمكن أن تنجح إلا إذا وافقت الدول الإقليمية المساندة والداعمة للمسلحين في سوريا على وقف الأعمال المسلحة والتوجه إلى حل سياسي للأزمة السورية بالأفعال وليس مجرد تصريحات إعلامية لاتعدو كونها كلام في الهواء من قبل هذه الدول.

وأشار دخل الله إلى أن المشكلة الأساس في سوريا هي المسلحين وأعمالهم الإرهابية، ومن دون وقف هذه الأعمال بصورة فورية فإنه لاجدوى من أي مشاورات يطلقها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، ولكن دمشق تنظر إلى هذه المشاورات على إنها أفضل من اللاشيء ومن حالة الجمود التي يشهدها الحل السياسي للأزمة السورية بين الحين والآخر في أروقة السياسة العالمية، وتعتقد إن مثل هذه المشاورات قد تشكل نوعا من الضغط على الدول المشغلة للإرهاب في الأراضي السورية.

هذا وسيطر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على كامل جرد الجبة، ودمروا مقراً لـ”جبهة النصرة” في معبر الفتلة في جرد رأس المعرة بالقلمون، بعد ساعات على استعادتهم السيطرة على بلدة المعيصرة الشمالية وسهل المعيصرة وعقبة أم الركب وتلة الدورات.

وشكل معبر الفتلة قاعدة لوجستية للمسلحين ومنفذاً اساسياً لشن هجمات على القرى اللبنانية كونه يتصل ببلدة الطيبة البقاعية. وقام الجيش السوري ومجاهدو المقاومة باستهداف مصنع لتفخيخ السيارات في منطقة وادي الدار التي تقع في عمق جرد الجبة في القلمون.

وفي جرود المعرة في القلمون، قتل وجرح عدد من قيادات "جبهة النصرة” من بينهم "ابو مصعب” و”ابو الوليد اليبرودي” و”ابو يعقوب” و”ابو بكر اللبناني” و”ابو عمر” جراء قصف للجيش السوري ومجاهدي المقاومة استهدف مقراتهم في جبل الباروح.

وأفيد عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في استهداف الجيش السوري ومجاهدي المقاومة مواقع للمسلحين في جرود رأس المعرة في القلمون، فضلاً عن تدمير 3 آليات عسكرية تابعة "لجبهة النصرة” في جبل الباروح ما أدى لمقتل من فيها.

كما قتل مسؤول العمليات العسكرية في "جبهة النصرة” في رأس المعرة وقيادي ميداني آخر باشتباكات في مرتفع الباروح، في حين أصيب "قائد لواء الشعب” وعدد من مسلحي "الجيش الحر” وفر آخرون في المواجهات الدائرة في جرد الجبة بين المسلحين من جهة والجيش السوري ومجاهدي المقاومة من جهة ثانية.