وقفة تأبينية للسوريين من وراء الشريط الشائك بمجدل شمس المحتلة
العالم/ وقف مئات السوريين وشخصيات رسمية ودينية في وقفة تأبينية مع اهاليهم وراء الشريط الشائك في مجدل شمس المحتلة، بعد المجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي في البلدة.
صدى صمود اهالي مجدل شمس كان يتردد في القنيطرة وفي كل قرية سورية، تقديم واجب العزاء في هذا الموقع المتقدم في تلة الصراخ في عين التينة واعلاء الصوت تمسكا بالحق باستعادة كل الجولان له رمزية كبيرة.
وقال وليد درويش عضو في مجلس الشعب السوري:"اليوم في هذه المحنة وفي هذه المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء اهلنا في مجدل شمس نقول لهم، نحن ابناء هذه الارض نحن معكم ومتعاطفون جدا معكم، سنبقى موجودين على هذه الارض، لاننا اصحاب هذه الارض وسنعود الى هذه الارض على بعد امتار نقف من الشريط، ونقول لكم سيأتي يوما لندخل هذا الشريط ويكون بوابة تحرير القدس".
اما في محافظة القنيطرة هناك اقيم مجلس عزاء لشهداء المجزرة حضرته شخصيات سياسية وعسكرية ورجال دين وشخصيات عشائرية وحشود من دمشق وريفها والسويداء الذين حملوا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة النكراء بحق الأطفال الشهداء مطالبين بمحاسبة القتلة من قادة الكيان الاسرائيلي.
وقال الشيخ يوسف جربوع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز:" نحن اليوم نحمل رسالة للأهل في الجولان، نحن لن نتخلى عن الجولان، والجولان جزء من سوريا لا يتجزأ وهو بعمق سوريا وليس على الحدود فقط، واهلنا في الجولان ارسلوا وقدموا موقفا عربيا مميزا على مستوى المنطقة في الثبات والمحافظة على الهوية السورية ووطنيتهم وعلى انتمائهم للجمهورية العربية السورية. وقال ياسر الشوفي وهو لواء متقاعد في الجيش السوري:"هذه الذرائع التي يرتكبها المجرم نتنياهو الذي قتل أكثر من 40,000 شهيد نصفهم من الاطفال في قطاع غزة، لا يتجاهل ان يتباكى بدموع التماسيح على الأبطال الذين ارتقوا نتيجة غدر هذا المجرم". مواقف عديدة صدرت في مجلس العزاء تؤكد على اهمية قضية الجولان وتحيي صمود الجولانيين في الاراضي المحتلة.