kayhan.ir

رمز الخبر: 19163
تأريخ النشر : 2015May11 - 21:18
خلال استقباله صالح ومشابانة..

لاريجاني: لا سبيل سوي التعاون والتنسيق الدولي لمواجهة المشاكل الاقليمية والدولية

طهران-ارنا:-اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على لاريجاني بان الجمهورية الاسلامية تشارك في المفاوضات النووية دوما بجد وعزيمة.

وقال لاريجاني خلال استقباله في طهران وزير العلاقات والتعاون الدولي الجنوب افريقية السيدة مايتة انكوانا مشابانة، انه في حال ازالة بعض العقبات وتحلي الاطراف الاخرى للتفاوض (حول القضية النووية الايرانية) بجدية وصدقية فبالامكان الوصول الى النتائج اللازمة.

وبشان العلاقات الثنائية بين البلدين قال، ان العلاقات بين ايران وجنوب افريقيا تحظى باسس راسخة ومتنامية وذات طاقات وفيرة.

وتابع قائلا، ان الجمهورية الاسلامية وبعد سقوط نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا رحبت على الدوام بالعلاقات الودية بين البلدين في جميع الاصعدة ولقد تبلور في هذا الاطار تعاونا وثيق بين طهران وبريتوريا.

واشار الى المكانة الممتازة والمؤثرة للبلدين في اسيا وافريقيا وقال، ان التعاون بين ايران وجنوب افريقيا في مسار حل الكثير من المشاكل الاقليمية والعالمية يمكنه ان يعود بنتائج ايجابية جدا للسلام والامن المستديم في المنطقة والعالم.

واكد لاريجاني بانه لا سبيل سوى التعاون والتنسيق الدولي لمواجهة المشاكل الاقليمية والدولية.

من جانبها اعربت وزيرة العلاقات والتعاون الدولي الجنوب افريقية عن سرورها لزيارة طهران، مشيدة بدعم الجمهورية الاسلامية لبلادها على مدى الاعوام التي تلت انهيار نظام التمييز العنصري.

وقالت، انه نظرا للمكانة المهمة والمؤثرة لايران في المنطقة والعالم، فان القادة الجنوب افريقيين يرغبون بتحقيق التنمية الشاملة للعلاقات السياسية والاقتصادية والاقليمية بين بلادهم وايران.

واوضحت ماشابانة بان بلادها تضررت كثيرا جراء الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية.

واشارت وزيرة العلاقات والتعاون الدولي الجنوب افريقية الى ازمة اليمن واكدت بان الحلول العسكرية لم تكن ناجحة ابدا واضافت، ان جنوب افريقيا تعارض اي تواجهات عسكرية لحل وتسوية الخلافات وترى امكانية معالجة المشاكل القائمة بالدبلوماسية والحوار فقط.

واعتبرت الارهاب بانه خطر عالمي الطابع واضافت، انه في ضوء وجهات النظر المشتركة بين ايران وجنوب افريقيا في مجال مكافحة الارهاب فبامكانهما اقامة تعاون جيد بينهما.

و قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان دعم حكومة الوحدة الوطنية العراقية باعتبارها رمزا لوحدة جميع الاقوام والطوائف بما فيها الكرد والشيعة والسنة هو السبيل الوحيد للتغلب على المشاكل في هذا البلد.

واكد لاريجاني خلال لقائه مساعد امين عام الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي برهم صالح على ضرورة بذل جهد مشترك للمساعدة على تسوية القضايا والمشاكل في العراق وقال ان الجمهورية الاسلامية تقف دوما الى جانب العراق حكومة وشعبا وانها مستعدة لتقديم اي نوع من المساعدة.

وانتقد لاريجاني بشدة الخطة الغربية لتقسم العراق وسوريا وقال ان الافكار غير الناضجة لبعض الزعماء الغربيين قد تسببت في اثارة ظنون لديهم بانه من خلال تقسيم البلدان يمكن ان يحلوا مشاكلهم في المنطقة في حين ان هذه الافكار خاطئة تماما.

واضاف ان سياسة الجمهورية الاسلامية في العراق ترتكز على دعم وحدة الاراضي وتعزيز الوحدة بين جميع المجموعات العراقية سواء الكرد والسنة والشيعة.

من جانبه اعرب برهم صالح عن تقديره للمساعدات الانسانية والدعم الايراني للعراق حكومة وشعبا وقال ان دوافع المناضلين العراقيين في مكافحة داعش تزداد يوما بعد يوم وسيحل في القريب العاجل الاستقرار والهدوء في ارجاء العراق.

واضاف ان الارهاب والتطرف في المنطقة يعتبران افة كبيرة بحيث يمكن التغلب عليهما فقط من خلال التعاون بين جميع الدول الاقليمية.