أبو مرزوق: أجهزة الضفة تجاوزت الخطوط الحمراء وتحاول كسر ارادة المتضامنين مع الاسرى
غزة – وكالات : ندد رئيس وفد المصالحة في حركة حماس موسى أبو مرزوق، باعتداء الأجهزة الأمنية على مسيرة تضامنية مع الأسرى في رام الله وطولكرم أمس، تعرض فيها المشاركون للضرب والشتم.
وقال أبو مرزوق في تصريح وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، في الوقت الذي يحاول فيه الاحتلال الإسرائيلي كسر إرادة الأسرى الأبطال تحاول الأجهزة الأمنية كسر إرادة المتضامنين مع هؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام".
وشدد أن هذه الممارسات تمثل تجاوزات لكل الخطوط الحمر ولا يجوز وطنياً أن تقف هذه الأجهزة في وجه المتضامنين مع الأسرى.
وخرج القيادي البازر في حماس حسن يوسف في مؤتمر صحفي صباح امس أكد فيها أنه تعرض للضرب والشتم من قبل أحد الضباط معتبراً أن ذلك مؤشر سلبي من السلطة تجاه المصالحة.
من جهته ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر اعتداء الأجهزة الأمنية برام الله على مسيرة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، معتبرا الاعتداء جريمة قانونية وأخلاقية ووطنية وخروجاً عن جميع القيم الأخلاقية للمجتمع الفلسطيني.
وأكد بحر في تصريحات صحفية، أن الاعتداء يأتي في إطار إفشال حكومة التوافق، داعياً الكتل البرلمانية لعقد جلسة طارئة لبحث هذه الاعتداءات.
وقال بحر "من المؤسف أن تعتدي الأجهزة الأمنية في الضفة على النساء، مشددا على أن الاعتداء على النواب يعد انتهاكا صارخا للقانون والنواب في ظل إضراب الأسرى".
وكانت أجهزة الضفة اعتدت بالضرب على النساء المشاركات بمسيرة نصرة الأسرى وعلى رأسهن زوجة الشيخ القائد جمال الطويل، كما اعتدت على النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس حسن يوسف خلال نفس المسيرة.
من جهته قال وزير الحرب الصهيوني موشيه يعالون إن كلاً من مصر والأردن و دول الخليج الفارسي لم تعد تهتم بالقضية الفلسطينية ولا تبحثها معنا، مشدداً على أن مصالح مشتركة قوية نشأت بين "إسرائيل" والدول "السنية" المعتدلة.
وخلال كلمته أمام مؤتمر "هرتسليا" للأمن القومي، أضاف يعلون: "مصر والأردن تعترفان بإسرائيل كدولة يهودية، وهذا ما يتوجب على الفلسطينيين فعله".
وشدد يعلون على أنه: "لن يكون هناك انسحابات من الضفة، ونرفض معادلة الأرض مقابل السلام، والوقت يعمل لصالح من يستغله، ونحن نستغله جيداً، فنحن نبني وحولنا يقتل بعضهم بعضاً".
ونوه وزير الحرب الإسرائيلي إلى أن المشكلة الديموغرافية التي تواجهها "إسرائيل" تتمثل في الثقل الديموغرافي الذي يشكله فلسطينيو 48، منوهاً إلى أن الثقل الديموغرافي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة لم يعد يمثل مشكلة في أعقاب تشكيل السلطة الفلسطينية.