طهران-كيهان العربي:- قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان ايران لن تقبل اية مطالب مبالغ فيها وان المفاهيم المتفق عليها هي نفسها التي ايدها الطرفان في لوزان وان هذه المفاهيم يجب ان تعتمد في الاتفاق المكتوب بين ايران و5+1.

واضاف ظريف امس الاثنين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الجنوب افريقيو في طهران ردا على سؤال اننا توصلنا الى اطار مفهومي في لوزان لا اتفاق.

واضاف ان المرحلة الحالية هي مرحلة صياغة ذلك الاطار المفهومي حيث ان هذه المرحلة معقدة وقانونية وانه من الطبيعي بان نستخدم عبارات مختلفة وانه يمكن ان تدور حولها نقاشات.

وردا على سؤال بشأن المشروع الذي صادق عليه مجلس الشيوخ الاميركي مؤخرا، قال ظريف: ان عددا من التيارات السياسية داخل اميركا وخارجها لا ترغب بتسوية الموضوع النووي وتحاول اثارة العراقيل، الا ان الجمهورية الاسلامية تتابع المفاوضات بجدية، واذا ارادت الادارة الاميركية ان تواصل المفاوضات مع مراعاة احترام الشعب الايراني وحكومة الجمهورية الاسلامية، لتصل المفاوضات الى نتيجة، فإن مهمة التنسيق مع الكونغرس وإزالة المشكلات الداخلية تقع على عاتق الادارة الاميركية.

وأشار وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الى العلاقات العريقة بين الجمهورية الاسلامية في ايران وجنوب افريقيا، وقال: ان لدى البلدين مواقف مشتركة تقريبا في جميع القضايا.

وأشار ظريف في ختام الاجتماع الثاني عشر للجنة المشتركة بين ايران وجنوب افريقيا الى تصريحات نظيرته الجنوب افريقية، وقال: انني اشكركم على العبارات الدافئة حول ايران وثورتها.

وصرح: من المؤسف اننا نشهد إطلاق التهديدات واستخدام القوة القسرية، ونأمل بدء وقف اطلاق النار في اليمن اليوم الثلاثاء، وأن يستفيد الشعب من المساعدات الانسانية. ان القوة القسرية لا تحل المشكلات وانما تؤدي الى تفاقم الارهاب. كما ان من حق الشعب الفلسطيني ان يحدد مصيره بنفسه.

واستطرد ظريف قائلا: توصلنا الى اتفاقات جيدة في شتى مجالات التعاون، حيث يمكننا من خلالها ان نطور العلاقات الثنائية.

وانتهى في طهران امس الاثنين، الاجتماع الثاني عشر للجنة الايرانية الجنوب افريقية المشتركة بحضور وزيري خارجية البلدين.

وفي ختام الاجتماع وقع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيرته الجنوب افريقية انغوانا ماشابانة، وثيقة تتضمن 106 فقرات في اطار 22 صفحة.