أبناء وأحفاد ثوار أفريقيا يجتمعون في الجزائر دعماً للشعب الفلسطيني
أكد الملتقى الدولي "الثورة الجزائرية في بعدها الأفريقي"، والذي انعقد الثلاثاء في العاصمة الجزائرية،تحت عنوان "الجزائر وأفريقيا: ذاكرة مشتركة، مصير واحد، ومستقبل واعد"، على ضرورة توحيد الصف الأفريقي دعماً للشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض لإبادة جماعية غير مسبوقة من جانب "إسرائيل" وسط صمت وعجز دوليين.
وقد شارك في الملتقى عدد من الشخصيات وأحفاد أعلام قارة أفريقيا أبرزهم حفيد الزعيم والمناضل الجنوب أفريقي الراحل، نيلسون مانديلا، زويليفليل مانديلا، وابنة الزعيم الغاني، كوامي نكروما، سامية نكروما.
من جهته، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، في كلمةٍ له خلال افتتاح الملتقى الدولي أن "كل أفريقي وكل حر في العالم يحمل قيم ومُثل أفريقيا الإنسانية، أفريقيا الحضارة"، مستذكراً موقف القارة بشأن القضية الفلسطينية بالقول إنه "هنا نستعظم موقف أفريقيا في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق وتبنّي قضيته العادلة وحقه المشروع في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف". كما شدد الوزير الجزائري على أن صناعة مستقبل واعد للقارة الأفريقية مرهون "باستحضار هذه القيم والمرجعية الجامعة لكل أفريقيا، رموزاً لقهر الإمبريالية والاستعمار".