kayhan.ir

رمز الخبر: 191159
تأريخ النشر : 2024July20 - 21:09

الكيان الصهيوني عاجز عن الرد

بعد الضربة القاصمة التي وجهتها القوات اليمنية عبر مسيرتها "يافا" الكاسرة للتوازن، لقلب  الكيان في "تل ابيب" طرحت تساؤلات كثيرة حول الرد الاسرائيلي على هذه الحادثة التي كسرت الردع الاسرائيلي واصابته بالصميم دون الاجابة عليه لكن كيان الاحتلال  يعلم جيدا ان الرد على ضربة "تل ابيب" ستتبعها ردود ومفاجأت لا يمكن ان تتحملها وهذا ما يشاطرهم فيها اسياده من الاميركيين والبريطانيين الذين تمرمروا من البأس اليمني وفروا باساطيلهم من البحر الاحمر يجرون ورائهم ذيول الخيبة والخذلان لذلك من المرجح جدا ان يبلع الكيان الضربة ويصمت لان فتح باب الرد وردة الفعل سيفتح ابواب جهنم عليه وامامه تجربة اسياده الاميركيين والبريطانيين الذين ذاقوا الامرين من القوات المسلحة اليمنية وانصارالله احفاد مالك الاشتر البطل والقائد التاريخي في الاسلام.

وبعد ضربة صنعاء الاستراتيجية لقلب الكيان الذي هو محاط بمختلف المضادات الجوية واكثرها تطورا في العالم تساءل الكثيرون في المجتمع الاسرائيلي اذا ما استمر الوضع على هذا المنوال وانهالت المسيرات والصوايخ من مختلف جبهات الاسناد لغزة الى اين نذهب عندما تكون كل مناطق الكيان غير آمنة وهذا ما يسرع بحركة الهجرة المعاكسة وتفكك هذا المجتمع الذي جيء به من كل حرب وصوب  ليشكلوا قاعدة متقدمة للدفاع عن المصالح الغربية والاميركية لكنهم اليوم عاجزين حتى عن الدفاع ان انفسهم فكيف بهم ان يؤدوا دورهم الوظيفي؟!

هذا التطور اللافت في جبهات اسناد غزة لن يرعب الاسرائيليين وحماتهم فقط بل  اوجس خيفة وقلق شديدين في بعض العواصم العربية التي فتحت اراضيها واجوائها لكسر الحصار اليمني وامداد الكيان الصهيوني بكل ما يلزم وهذه سابقة خطيرة على حكام هذه الدول ان يستعدوا لدفع فواتيرها لان ما اقدموا عليه لم يكن في الحسبان ولم يتخيله احد أن يأتي يوما ويتجرأ احداً من بني جلدة الفلسطينيين في المجاهرة بهذا المستوى من العداء والضغينة لمناصرة عدوهم لهذه الدرجة.

المسيرة "يافا" حملت رسائل كثيرة لمختلف الاطراف في العالم والاقليم وللكيان بالذات ان اوقفوا حرب الابادة  الجماعية ضد غزة وارفعوا الحصار عنها وانهوا حرب التجويع والا فان القادم سيكون مزلزلا وما خفي اعظم وان قادم الايام ستثبت ان الكيان الصهيوني اعجز واحقر من ان يتجرأ على الرد.