سوريا : بغداد تواجه ماواجهته دمشق من ارهاب مدعوم من الخارج
دمشق – وكالات : أكدت وزارة الخارجية السورية امس أن "الإرهاب" الذي يواجهه كل من العراق وسورية هو ذاته، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل "جدياً" على تجفيف منابعه.
وقالت الخارجية في بيان نشرت نصه وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "إن ما يواجهه العراق الشقيق هو ذاته ما تواجهه سورية من ارهاب مدعوم من الخارج".
ويأتي ذلك بعد تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من الإستيلاء على محافظة نينوى العراقية وعلى مناطق اخرى في محافظتي صلاح الدين وكركوك، وذلك بعد انسحاب الجيش العراقي. ودانت دمشق "هذه الأعمال الارهابية"، معربة عن "دعمها وتضامنها ومساندتها للحكومة والجيش والشعب العراقي الشقيق في تصديه للإرهاب".
كما رأت الخارجية السورية أن "العراق يتعرض لأعمال ارهابية في اطار مؤامرة عالمية ضد الشعبين العراقي والسوري من خلال غزو ارهابي يستهدف وحدته وتدمير شعبه وبنيته التحتية".
من جانب اخر تصدى الجيش السوري لهجوم مسلحين على نقاط تمركزه في بلدة بر الشرقي بريف السلمية، كما استهدف مقرات للمسلحين في ناحية عقيربات وكفرنبوده وروز والحيصة وحمادة عمر ما أدى لمقتل عدد من المسلحين بعضهم من جنسيات عربية.
وفي ريف اللاذقية، استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في مدينة كسب، تزامنت مع اشتباكات عنيفة على محور قمة النبي يونس وقمة تشالما، أسفر عن مقتل مسلح وإصابة آخر.
وفي إدلب وريفها استهدفت وحدات من الجيش السوري مقرات للمسلحين في معرة النعمان والبشيرية والهبيط وسراقب ومعرشمشة ودمرت سيارتين مزودتين برشاشين ثقيلن، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المسلحين.
وفي الحسكة تمّ تسوية أوضاع 14 مسلحاً بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
من جانبها تواصل الحكومة السورية الإفراج عن المعتقلين المشمولين بمرسوم العفو الذي أصدره الرئيس بشار الاسد عن المتهمين بارتكاب الارهاب او الانضمام الى تنظيم ارهابي.