غزة - وكالات : أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن قضية الأسرى من القضايا الأساسية في برنامج المقاومة، مطالباً بتفعيل الهيئات الخاصة بالأسرى.
وقال البطش خلال وقفة نظمتها مؤسسة "مهجة القدس" بغزة امس الأحد، دعماً للشيخ الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم السادس ضد الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، "قضية فلسطين ستبقى حية ومركزية، طالما أن رموزها معتقلون في سجون الاحتلال، بمستوى البرغوثي وسلامة وخضر عدنان وسعدات والجربوني وجرار وغيرهم".

وشدد على أن الاعتقال الإداري يجب أن ينتهي، وأن هذا السيف المسلط على رقاب شعبنا يجب أن يكسر مرة أخرى.

وتوجه القيادي البطش بالتحية للأسير عدنان ولجميع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً على أن النصر سيكون حليف الشيخ عدنان كما كان حليفه في الإضراب الأول.
وقال: "إن العدو الإسرائيلي باعتقاله للشيخ عدنان، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال يختبر صبره وإرادته، وكان رده، إعلان الإضراب مرة أخرى لنيل حقوقه وكسر الاعتقال الإداري بحقه، وأنه لو اعتقل مرة ثالثة سيكون رده الإضراب المفتوح عن الطعام".

من جانب اخر دعا "ائتلاف شباب الانتفاضة" للمشاركة في التظاهرات الحاشدة و التي ستنطلق في كل خطوط التماس الجمعة القادم.

وقال الائتلاف في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، امس الأحد، "ندعو الشعب الفلسطيني بأطيافه وفصائله للمشاركة في التظاهرات التي ستنطلق في كل خطوط التماس يوم الجمعة 15 مايو/أيار بعد صلاة الجمعة مباشرة وجعل يوم 15 مايو/ أيار يوم غضب في وجه المحتل ونفير للمسيرات الجماهيرية للأراضي المحتلة".

كما أعلن الائتلاف عن عزمه عقد مؤتمر صحفي سيحدد لاحقاً أمام مبنى وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في مدينة غزة، وذلك للإعلان عن فعالياته في ذكرى النكبة الـ 67.

وأكد الائتلاف على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة إلى وطنه ودياره التي هُجر منها، مشدداً في الوقت ذاته على أن حق العودة هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف،

ويوافق يوم الجمعة القادم الذكرى الـ 67 للنكبة الفلسطينية، ولا يزال الفلسطينيين في مثل هذا اليوم من كل عام يحيون هذه المناسبة بالعديد من الفعاليات والأنشطة.

من جانبها أفادت مصادر حقوقية فلسطينية أن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني هددوا بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية رداً على سياسة التنقلات التي تنتهجها إدارة السجون الصهيونية بحقهم.

وأوضح مكتب "إعلام الأسرى" التابع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الأسرى هددوا بالتصعيد رداً على سياسة التنقلات التعسفية التي تنتهجها إدارة السجون من خلال النقل الجماعي للأسرى غير المبرر.

وذكر المكتب في بيان صحفي امس الأحد أن إدارة السجون الصهيونية أرجعت 77 أسيراً من سجن "نفحة" إلى سجن "إيشل" بعد انتهاء حملة تفتيش في أحد أقسام السجن، مخلفةً خراباً وفساداً واسعاً في غرف الأسرى داخل القسم"، وفق البيان.

وبين المكتب المختص بمتابعة شؤون الأسرى أن "إدارة السجون كانت قد نقلت قبل نحو أسبوع 80 أسيراً من سجن "إيشل" إلى سجن "نفحة" تحت ذريعة التفتيش، وهو ما يسبب إرباكاً و قلقا في صفوف الأسرى دون وجود أي مبرر منطقي لمثل تلك التصرفات الاستفزازية من قبل إدارة السجون".