kayhan.ir

رمز الخبر: 189982
تأريخ النشر : 2024June28 - 21:28
وسط الاقبال الجماهيري المکثف على صناديق الاقتراع..

بسبب المشاركة الواسعة تمديد التصويت في الانتخابات الرئاسية لساعة متأخرة من الليل

 

طهران-كيهان العربي:- قال سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي(مد ظله العالي): إن استمرارية الجمهورية الإسلامية وثباتها وشرفها وسمعتها في العالم يعتمد على حضور الشعب.

وادلى سماحة قائد الثورة الإسلامية، صباح الجمعة، في الدقائق الأولى من بدء التصويت لـ "انتخابات الولاية الرابعة عشرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، في حسينية الإمام الخميني (رض) وبحضور أكثر من 200 مراسل ومصور من وسائل الإعلام المحلية والدولية، بصوته في الصندوق رقم 110.

وبعد الإدلاء بصوته في الصندوق رقم 110، قال سماحة قائد الثورة الإسلامية: يوم الانتخابات هو يوم الفرح والسعادة بالنسبة لنا نحن الإيرانيين. إن الحضور الجماهيري الحماسي وزيادة عدد الناخبين مهم للجمهورية الإسلامية.

وأضاف: نوصي الناس بالتصويت والمشاركة في هذا الاختبار السياسي المهم . في جوهر هذا النظام يؤخذ في الاعتبار حضور الشعب، وبقاء الجمهورية الإسلامية وعزتها وسمعتها في العالم يعتمد على حضور الشعب.

وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية: يوم الانتخابات هو يوم فرح وسعادة لنا نحن الإيرانيين. وخاصة عندما تكون الانتخابات لاختيار الرئيس؛ وأن مستقبل البلاد سيتحدد من خلال اختيار الشعب.

وأكد أنه لا شك في المشاركة في الانتخابات، وأضاف: المشاركة في الانتخابات مهمة خالية من المتاعب ولا تستغرق الكثير من الوقت، ولكن لها فوائد كثيرة، خاصة أن انتخاب الرئيس يعني تحديد مستقبل البلاد لعدة سنوات .

ودعا قائد الثورة الإسلامية إلى مشاركة الشعب في الانتخابات لإثبات صحة ونزاهة نظام الجمهورية الإسلامية، وهو إجراء ضروري وواجب، وأعرب عن أمله في أن يعين الله عز وجل الاختيار الأفضل والأنفع للشعب.

وفي الختام قال سماحة القائد: آمل بحول الله أن تكون السنوات القادمة سنوات خير لإيران وأن يكون الشعب راضيا عن خياره.

هذا واعلن وزير الداخلية احمد وحيدي عن انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، عند الساعة الثامنة صباحا الجمعة حسب التوقيت المحلي (الرابعة والنصف فجرا بتوقيت غرينتش) في مراكز الاقتراع على صعيد البلاد وخارجها.

وفي تصريحه خلال مؤتمر صحفي عقده تزامنا مع الاعلان عن بدء عملية التصويت، قال وحيدي : ان الانتخابات رمز الشموخ والعزة والاقتدار في البلاد؛ داعيا الشعب الايراني ان يتوجه منذ الساعات الاولى نحو مراكز الاقتراع للادلاء بصوته في هذا الاستحقاق الانتخابي.

ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عامًا على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات المذكورة من خلال ابراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.

وبإمكان الرعايا الايرانيين المقيمين في الخارج، الذين ليست لديهم وثائق الهوية المذكورة أعلاه، التصويت من خلال ابراز جوازات سفرهم الصالحة، لانتخاب مرشحهم.

وكان امين لجنة الانتخابات الوطنية والمتحدث باسمها "محسن اسلامي"، صرح الخميس، بان عدد مراكز الاقتراع داخل البلاد المخصصة للرئاسيات الـ 14، يبلغ 58 الفا و 640 مركزا، منها 34 الفا و 522 في المدن، و 24 الفا و 118 في القرى والارياف؛ بينما يبلغ عدد مراكز الاقتراع في الخارج 345 مركزا لدى اكثر من 95 دولة.

وبحسب المصدر ذاته، يبلغ عدد مراكز الاقتراع الثابتة 43 الفا و 425، فيما يبلغ عدد المراكز المتنقلة 15 الفا و 215 مركزا.

ويتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة، 4 مرشحون، وهم

 حجة الاسلام مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف؛ وذلك بعدما اعلن المرشحان، امير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.

وتم تمديد فترة التصويت في جميع مراكز الاقتراع للإنتخابات الرئاسية الايرانية لعدة ساعات.

واعلن المتحدث الرسمي باسم مقر الانتخابات في البلاد في حديث الصحفيين: "وفق بيان رقم 23 لمقر الانتخابات يتعلق، وانه بفضل مشاركة الشعب في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة وبناءً على التقارير الواردة من كافة أنحاء البلاد وبالنظر إلى اتفاق وزير الداخلية سيتم تمديد فترة التصويت في جميع الفروع لمدة ساعتين اي حتى الساعة 20:00".

ولا زالت الدعوات من قبل المحافظين والإصلاحيين، مستمرة للتوجه إلى صناديق الاقتراع، بعدما ازدادت حشود المشاركين بعد ظهر امس، مقارنةً مع مستوى المشاركة بعد ساعات الصباح والظهيرة.

وبعد محافطتي طهران ومشهد، حلّت محافظة أصفهان في المرتبة الثالثة، في أعلى نسب المشاركين في الاقتراع.

وقال القائم باعمال سفارتنا في لندن "علي متين" : انه رغم المشاكل التي اثارتها الزمر المناوئة التي تعرف بماضيها الارهابي، لكن الجالية الايرانية المقيمة في بريطانيا، سجلت مشاركة جيدة في هذا الاستحقاق الانتخابي.

واضاف متين في تصريح لمراسل ارنا امس الجمعة : بحسب الانباء التي وردنا من جانب الدوائر الانتخابية الخمس التي انشئت في لندن وخمس مدن بريطانية اخرى، فقد لقيت الانتخابات الرئاسية الـ 14 ترحيبا من قل المواطنين المقيمين في هذا البلد.

علما ان عملية التصويت للانتخابات الرئاسية الـ 14 في بريطانيا، بدات منذ الساعة الثامنة من صباح الجمعة وسوف تستمر حتى الساعة السادسة مساء حسب التوقيت المحلي، وقد ادلى القائم باعمال السفارة الايرانية بصوته في الدائرة الانتخابية التي انشئت بمبنى القنصلية العامة في لندن.

وقد رصدت في انجلترا لهذا الاستحقاق الانتخابي، 10 صناديق اقتراع في 10 دوائر انتخابية، منها 5 صنادق في مناطق مختلفة من العاصمة لندن، وسائر المدن البريطانية الخمس وهي : مانشستر، وبرمنغهام، ونيوكاسل أبون تاين، وكارديف وغلاسكو

كما افاد مراسل العالم منذ الصباح الباكر بدأ توافد الايرانيون المقيمون في سلطنة عمان الى مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية الايرانية.

ووجه سفير الجمهورية الاسلامية في مسقط، موسى فرهنك، الشكر الى سلطنة عمان لتوفيرهم الاجواء اللازمة لاجراء الانتخابات الرئاسية في السفارة الايرانية في مسقط.

واشار الى فتح صناديق الاقتراع منذ الساعة 8 صباحا، ووسط حضور كثيف من الجالية الايرانية والزوار، لافتا الى سير العملية الانتخابية بسلاسة ويسر.

وبين السفير الايراني ان الجالية الايرانية في عمان تبلغ حوالي 20 الف شخص وحتى الان ما يقرب من 50% منهم حضروا للمشاركة في الانتخابات.

وقالت مراسلة قناة العالم الاخبارية في العاصمة السورية دمشق الزميلة "دارين فضل" أن ما يقارب ستة آلاف إيراني ممن يحق لهم التصويت بدءوا بالتوافد منذ ساعات الصباح الأولى الى مراكز الاقتراع في سوريا للادلاء باصواتهم في الإنتخابات الرئاسية في دورتها الـ 14.

وأفادت مراسلة العالم بتحديد تسعة مراكز للاقتراع في عموم الجغرافيا السورية من أجل تسهيل وصول الناخبين الايرانيين الى صناديق الاقتراع بسهولة.

وأكدت أن صنايق الاقتراع تتوزع في دير الزور، وحلب، واللاذقية، بالإضافة الى مراكز اقتراع في دمشق.

وأفاد مراسل قناة العالم الاخبارية في العاصمة اللبنانية بيروت بتوافد الجالية الإيرانية الى مراكز الاقتراع في الإنتخابات الرئاسية الـ 14 لإختيار الشخصية التي ستخلف الرئيس الراحل الشهيد إبراهيم رئيسي.

وقال سفيرنا في بيروت "مجتبى أماني" أن العملية الانتخابية تجري بالتزامن مع العاصمة بيروت، في الجنوب والشمال اللبناني حيث تواجد الجالية الايرانية.

وفيما أشار الى كثافة المشاركة في الانتخابات الإيرانية في لبنان، قال أماني أنه يأمل أن يواصل الرئيس الجديد مسيرة الشهيدين السيد إبراهيم رئيسي والشهيد حسين أمير عبد اللهيان في خدمة الشعب والبلاد.

وقال قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني: لحسن الحظ لم يسجل أي حادث أمني في أي جزء من البلاد والأمن مستتب والانتخابات تجري بشكل منظم، وزملاؤنا سيكونون مع الشعب حتى آخر لحظة من التصويت والفرز واعلان النتائج.

وقال العميد أحمد رضا رادان، في تصريح له ذكر أنه وفقًا للتقارير الواردة، هناك اقبال كبير من المواطنين على صناديق الاقتراع.

وأضاف: لحسن الحظ لم يسجل أي حادث أمني في أي جزء من البلاد والأمن مستتب والانتخابات تجري بشكل منظم، وزملاؤنا سيكونون مع الشعب حتى آخر لحظة من التصويت والفرز واعلان النتائج.