kayhan.ir

رمز الخبر: 18965
تأريخ النشر : 2015May08 - 21:54
موصياً دبلوماسيينا بمغادرة المفاوضات اذا واجهوا تهديد اميركا وترك الأمر للقوات المسلحة..

سلامي: أعددنا أنفسنا لحرب طويلة الامد مع اميركا وفق أخطر السيناريوهات والنصر سيكون حليفنا

طهران – كيهان العربي:- أوصى العميد حسين سلامي نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية فريقنا النووي المفاوض قائلا: لا ينبغي لمفاوضينا القبول بأي اتفاق يتخلى قيد انملة عن عزة الشعب الايراني وايمانه ، وعليهم مغادرة طاولة المفاوضات، فيما لو مارست اميركا الاذلال والتهديد، وان يتركوا الامر لنا، كي نحدد المهمة معهم وفق اجواء التهديد ونواصل الطريق، مؤكدا: اعددنا انفسنا لخوض حرب طويلة الامد مع اميركا ، وفق افتراض اخطر السيناريوهات.

وحذر العميد سلامي خلال حواره مع القناة الاولى للتلفزيون الايراني ، حذر اميركا من مغبة شن اي عدوان على ايران، وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران اعدت قواتها جيدا لخوض حرب طويلة الامد وفق افتراض اخطر السيناريوهات، وان النصر سيكون حليفها اذ انها على جهوزية كاملة للحرب مع اميركا.

وفي رد فعله على تهديدات المسؤولين الاميركيين، قال: ان مرحلة التهديد باستخدام القوة العسكرية قد انقضت، واذا ارادت اميركا استخدام قواعدها الجوية فعليها ان تعلم انها ستحترق ولو حلقت طائراتها فعليها ان تعلم ان السماء ستمتلىء امامها بالنيران الكثيفة.

وحذر سلامي الطيارين الاميركيين من مغبة ارتكاب اي حماقة ضد ايران، قائلا: ان اول طلعة ستكون الاخيرة لهم ولن يهبط اي واحد منهم بسلام على الارض وعليهم ان يسموا عملياتهم الرحلة الاخيرة.

وتابع قائلا: اذا كانت اميركا تعتمد المبالغات وتقوم بشن حرب نفسية.. فاننا لا نأخذها على محمل الجد، واذا كانت تتحدث وفق الحقيقة والواقع فاننا على جهوزية كاملة لاظهار الوقائع على الساحة، وبوضوح.

وأبدى العميد سلامي رد فعله على التهديدات التي يطلقها الأميركان ضد ايران، مؤكدا أن عهد اعتماد الخيار العسكري قد ولى وعلى أميركا أن لا تقيس انتصاراتها السابقة في القتال ضد الجيوش المتهرئة بالقوات المسلحة في ايران وأن لا تخطأ في حساباتها.

وشدد العميد سلامي على أن الامريكان اذا أرادوا من تهديداتهم شن حرب نفسية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية فإن المسؤولين الدفاعيين سيأخذون ذلك على محمل الجد واذا كانوا قد عزموا على تنفيذ تهديداتهم فإننا مستعدون لمواجهتهم أيضا.

وأشار نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الى قضية زيارة "مك فارلين” الى ايران بجواز سفر مزور ابان مرحلة الدفاع المقدس، وقال: لقد اختبرنا الاميركيين في ذلك الحين ولو كنا نحتاج الى المفاوضات لما طردناه في الوقت الذي كان "صدام” في ذروة قوته حيث وقف الى جانبه الاميركان والسوفيت واوروبا وبعض الدول العربية.

وتابع قائلا: اننا اذا لم نهدد أميركا فإن ذلك ليس لضعف أو وهن فينا بل اننا نرى ضرورة أن نفتح للقنوات الدبلوماسية والسياسية مجالا لمواصلة المسير.