ولايتي:الدول الاسلامية لا ينبغي ان تدفع ثمن المنافسات الانتخابية في اميركا
طهران-فارس:-أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية على اكبر ولايتي، انه لا ينبغي للدول الاسلامية بما فيها ايران ان تدفع ثمن المنافسات الانتخابية في اميركا.
وقال ولايتي للمراسلين في ختام لقائه مع وزير النقل الهندي، ان قائد الثورة قال ان على المفاوضين ان يواصلوا المفاوضات مع مراعاة الخطوط الحمراء المرسومة، الا انهم لا ينبغي ان يرضخوا للذلة امام الاميركيين.
واضاف: ان اميركا لديها أسوأ سمعة لدى شعبنا لأنها عمليا تساعد الظالمين وعلى رأسهم السعودية.
وأشار ولايتي الى احداث اليمن، وقرار الشعب لانتخاب رئيس للبلاد، وقال: ان الشعب اليمني لا ذنب له سوى انه لا يريد الرئيس المفروض عليه من قبل مجلس التعاون الا وهو عبدربه منصور هادي الرئيس الهارب من بلاده والذي فقد شرعيته، لذلك لابد ان ينتخب الشعب اليمني رئيسه بحرية، وعلى منظمة الامم المتحدة ان تعمل بواجبها في هذا المجال.
وأكد ولايتي ان اميركا تمارس دورا في المنطقة يتمثل في سعيها لمساعدة المجرمين وخاصة في سوريا واليمن والعراق ولبنان و... حيث يتصور الاميركيون انهم يمكنهم ان يطبقوا نفس النموذج مع ايران.
وتابع: رغم انهم (الاميركيون) قد اختبروا ايران وشاهدوا انها تصمد امام غطرستهم، لذلك لا تتعدى اجراءاتهم التهديدات الخاوية التي يطلقها بعض ساستهم عديمي الخبرة او الماضي الصحيح في معرفة منطقة الشرق الاوسط والدول الاسلامية وايران.
واستطرد ولايتي قائلا: رغم ذلك فإنهم عندما يجلسون امام مفاوضينا يتحدثون بشيء آخر، إذ أن تلك التهديدات والتصريحات انما هي للاستهلاك المحلي، ولا ينبغي ان تدفع ايران والدول الاسلامية ثمن المنافسات الانتخابات داخل اميركا، وانه لمؤشر على قصر نظر الساسة الاميركان اذا تحدثوا عن التهديد بعد كل حالات الفشل التي منيت بها طيلة 35 عاما الماضية.
وردا على سؤال حول تقييمه عن ما قيل ان الكونغرس من المقرر ان يصادق على مشروع يؤثر على الاتفاق النهائي مع ايران، اوضح ولايتي ان هذا لعبة داخلية بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية في اميركا، إذ يرمون لتحقيق اهداف السلطة التنفيذية الاميركية على الساحة الدولية او في المفاوضات مع ايران. وليعلموا انهم بهذه الالاعيب لا يمكنهم وضع الجمهورية الاسلامية في طريق مسدود.