نيويورك-ارنا:- قال سفير ومساعد ممثلنا الدائم بالامم المتحدة، وفي اشارته الى المصائب والمحن التي خلفتها الحرب العالمية الثانية للشعب الايراني، ان ايران تحولت الى جسر لانتصار دول الحلفاء في تلك الحرب لكن هذه الحرب لم تخلف للشعب الايراني سوى المحن والمجاعة والقتل.

وأعلن السفير غلام حسين دهقاني هذا في كلمة القاها في اجتماع عقد بحضور ممثلين عن اكثر من ثلاثين دولة بمن فيهم سفيرنا بمناسبة احياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ72 لانتهاء الحرب في الجمعية العمومية للامم المتحدة.

وصرح السفير دهقاني بان ضحايا الحرب العالمية الثانية من المدنيين كانوا أكثر بكثير من جنود الدول المتنازعة والذين قتلوا في الحرب، وقال ان شعوب بعض الدول بمافيها ايران دفعوا ثمنا باهظا في هذه الحرب.

وأكد على ضرورة إيلاء أهمية خاصة بالويلات والمحن التي فرضت على الدول سيما ايران في تلك الحرب وقال ان هجوم الحلفاء على ايران واحتلالهم لهذا البلد من جوانب الحرب العالمية الثانية الأقل مكشوفة.

وتطرق الى التداعيات المدمرة والشاملة لهذا الاحتلال على السيادة السياسية والتنمية الاقتصادية في ايران منوها الى مقتل مئات الالاف من الايرانيين خلال الاعتداء والاحتلال في اثناء مقاومة المعتدين او عند انتشار المجاعة والمرض.

ولفت دهقاني في ختام كلمته الى التجارب المريرة التي مرت بايران خلال فترة الاحتلال من قبل القوى الاجنبية.