kayhan.ir

رمز الخبر: 18911
تأريخ النشر : 2015May08 - 21:43
في انتهاك صارخ جديد لاتفاقيات جنيف وخرق متجدد لقرارات الشرعية الدولية..

سوريا تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال العدو العدوانية في الجولان

دمشق - وكالات : وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن حول قيام قوات الاحتلال الصهيوني بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي الجولان السوري المحتل.

وجاء في الرسالتين اللتين تلقت سانا نسخة منهما امس.. في انتهاك صارخ جديد لاتفاقيات جنيف وخرق متجدد لقرارات الشرعية الدولية المطالبة "اسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بأنهاء احتلالها للجولان العربي السوري ووقف ممارساتها العدوانية وانتهاكاتها الصارخة لكل المواثيق والأعراف الدولية قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي الجولان السوري المحتل بغرض توزيعها على مستوطنين سيستقدمون للاستيطان على الأراضي المصادرة بغرض إقامة مشاريع زراعية كما بدأت بالحفر التجريبي للتنقيب عن النفط فيه.

وأضافت الوزارة أن قوات الاحتلال شرعت تحت مسمى "مشروع المزارع” بإقامة 750 مزرعة جديدة يكون الحد الادنى لكل مزرعة 65 دونما واستقدمت 90 عائلة إسرائيلية هذه السنة للاستيطان في هذه المزارع على أن يتم استقدام /150/ عائلة جديدة كل عام ليصل مجموعها إلى "750” وقد ترافق ذلك مع قيام "إسرائيل” بسرقة المياه لري هذه المزارع في استنزاف لموارد الجولان السوري المحتل المائية وحرمان المواطنين السوريين منها كما بدات شركة /افيك/ الإسرائيلية بالتنقيب عن النفط في الجولان السوري المحتل بالقرب مما يسمى "مستوطنة ناطور” حيث شارفت على الانتهاء من الحفر في موقع التنقيب التجريبي الأول وسيتم العمل في البئر الثانية خلال الشهر الحالي.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ولاتفاقيات جنيف ولقرار مجلس الأمن رقم /497/1981/ الذي اعتبر قرار "إسرائيل” فرض قوانينها وسلطتها وادارتها على الجولان السوري المحتل لاغيا وباطلا ولا قيمة قانونية دولية له كما أعلن القرار أن جميع أحكام اتفاقية جنيف لعام /1949/ مازالت سارية المفعول على الأراضي السورية التي تحتلها "إسرائيل” منذ حزيران 1967.

من جانب أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها على قرى بريف اللاذقية الشمالي وذلك بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على مرتفع الزينونة وجورة مغارة الرشوان ورويسة الملوحة ورويسة جورة الزعترة ورويسة الجورة المدورة بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على آخر تجمعات لللإرهابيين في المنطقة.

وفي هذه الأثناء أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة امس عشرات القتلى بين إرهابيي ما يسمى "جيش الفتح” المرتبط لوجستيا وتسليحيا بنظام أردوغان السفاح في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش "وجهت رمايات نارية مركزة على تحركات التنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات كفرحايا وبزابور وكفرلاتا والرامي” التي تسلل إليها آلاف الإرهابيين المرتزقة من الجانب التركي بعد مدهم بأحدث أنواع الأسلحة الممولة من النظامين السعودي والقطري.